الاثنين - 06 مايو 2024
الاثنين - 06 مايو 2024

جميلة الغريبي تبدع في الغناء والإنشاد الديني

تتمتع اليافعة الإماراتية جميلة عبدالله سعيد الغريبي البالغة من العمر 13 عاماً، بصوت عذب دافئ يلامس المشاعر مباشرة ويطرب من يسمعه، أهّلها للإبداع في الغناء الكلاسيكي والشرقي والعالمي وفي الإنشاد الديني كذلك، كما تسعى إلى اتباع خطى كوكب الشرق «أم كلثوم» وفيروز في الغناء واختيارها للأزياء.

وورثت الطفلة الإماراتية ذلك الصوت الحساس من والدتها، فيما انضمت خلال العام الماضي إلى «موهبتي» أحد البرامج الإبداعية التأهيلية المحلية التي تستكشف الأطفال الموهوبين في مختلف المجالات الفنية لتؤهلها ولتعزز خبراتها.

وأفادت لـ«الرؤية» الطالبة جميلة عبدالله الغريبي: "اكتشفت موهبتي الغنائية عندما كنت في السادسة من عمري، ودفعتني والدتي للاهتمام بتلك الموهبة وشجعتني على المشاركة في البرامج الفنية المتخصصة لتطوير مهاراتي سواء على مستوى المدرسة أو المبادرات التعليمية والمجتمعية والثقافية الأخرى."

وتابعت اليافعة المبدعة: "التحقت في الدورات الأخيرة ببرنامج "موهبتي" على مدى السنوات الأربع الأخيرة، وخلال الجلسات التدريبية التي عقدت افتراضياً، تعلمت مبادئ الطبقات الموسيقية و"النوتة" والعزف على البيانو."

وعبّرت جميلة الغريبي عن سعادتها للمشاركة في إعداد عمل فني أدائي قدمته في معرض فني خاص تابع لبرنامج «موهبتي» عقد أخيراً بمنارة السعديات أمام الجمهور لاستعراض مواهب طلبة المدارس في مختلف المجالات الفنية الإبداعية والأدائية.

وأردفت الطالبة المبدعة: «أغني وأنشد باللغة العربية والإنجليزية، وتعد والدتي الملهمة الأولى لي في مجال الغناء والإنشاد، كما أشاركها الغناء والدندنة بالمنزل في كثير من الأحيان، خاصة عند أداء أغاني الأم والأناشيد الدينية خاصة في رمضان.

ومن الفنانين الملهمين بالنسبة لي، كل من الفنان حسين الجسمي والفنانة شيرين، كما أستمع لأغاني أم كلثوم وفيروز، ومن النجوم الأجانب، نجمة البوب الأمريكية سيلينا غوميز، ميلاني مارتينيز.

وتطرقت جميلة الغريبي إلى قضائها فترة تدريبية في «بيت العود» والمجمع الثقافي في أبوظبي، لتعلم مهارات الغناء والعزف على البيانو.

ولفتت الطالبة المبدعة إلى أنها ستحرص على تنمية مهاراتها، كما تطمح إلى اكتساب مزيد من المهارات الفنية في المجالات الموسيقية المختلفة.

وطالبت جميلة الغريبي بضرورة زيادة البرامج والمبادرات التي تنمي خبرات الموهوبين في الدولة منذ مراحل عمرية مبكرة، ليتم تأسيس أجيال مستقبلية من المبدعين في مختلف المجالات الفنية قادرة على ترك بصمة إيجابية على المستوى المحلي والعالمي.