الاحد - 05 مايو 2024
الاحد - 05 مايو 2024

حملة لإنقاذ ألبكة من «القتل الرحيم»

يشغل حيوان ألبكة اهتمام الآلاف في المملكة المتحدة هذه الأيام، ونظم نشطاء في مجال حقوق الحيوان مسيرات تنادي بإنقاذه من مصير القتل الرحيم، بعد صدور تقرير يثبت إصابته بمرض السل البقري.

وتشكك المالكة هيلين مكدونالد في نتيجة الفحص التي صدر بموجبها قرار إعدام الألبكة «جيرونيمو»، وتطالب باستخدام اختبار «أكثر دقة» لاعتماده في تحديد مصير الحيوان.

وتجمع 50 متطوعاً لتشكيل درع بشري سلمي لحماية حيوان الألبكة، البالغ 6 سنوات، بمزرعة صاحبته في مقاطعة غلوسترشير جنوب غرب إنجلترا.

وقال دومينيك داير، الناشط في مجال حماية الحياة البرية، لصحيفة إندبندنت البريطانية، إنهم سيبقون في وقفتهم الاحتجاجية في موقع المزرعة بقدر ما احتاجوا لذلك، مشيراً إلى تبقي 26 يوماً على تنفيذ وزارة الغذاء والشؤون الريفية لقرار إنهاء حياة الألبكة بالقتل الرحيم.

ووقع أكثر من 100 ألف شخص على عريضة عبر الإنترنت، لإنقاذ «جيرونيمو»، كما توجه نشطاء في مجال حقوق الحيوان في تظاهرة لمقر إقامة رئيس الوزراء البريطاني في لندن، حاملين لافتات تنادي بإنقاذ حياة حيوان الألبكة المسكين.

لكن مكتب دوانينغ ستريت أوضح أن قرار التخلص من الألبكة بالقتل الرحيم صدر بعد «النظر في الأدلة المخبرية بعناية شديدة»، بعد خضوع الحيوان للاختبار مرتين، مبيناً أن القرار جاء بعد أن دعمت المحكمة العليا عدم إجراء اختبار ثالث.

من جانبها تمسكت هيلين بالوقوف في مواجهة تنفيذ القرار، مبينةً أن الحيوان لم يكن سيبقى على قيد الحياة لو كان مصاباً بالفعل بالمرض.