يتمتع الطفل سلطان خالد سلطان الشامسي، البالغ من العمر 8 أعوام، بالعديد من المهارات والمواهب، أبرزها موهبة الإلقاء، حيث حاز على 13 لقباً ووساماً رسمياً، أبرزها «فارس الإلقاء»، فيما أهّلته تلك المواهب جميعاً لتقديم العديد من الورش الواقعية والافتراضية.
وتمكن سلطان الشامسي من الحصول على العديد من الشهادات التقديرية لجهوده الأكاديمية والسلوكية، كما حصل على درع «المبادر الصغير»، واستحق شارة «الحصانة الرقمية» لفوزه بالمركز الثالث في مسابقة التنمر التي كانت برعاية مركز الدعم الابتكاري ومجتمع الجودة والتطوير
ومن الأوسمة التي حققها وسام «الإبداع والتميز»، ووسام «بطل البيئة الأول»، و«فارس البيئة»، و«نجم الإلقاء»، ووسام «الترشيد»، ووسام "قائد التراث"، ووسام "سفير التسامح"، والمتطوع «المتميز»، كما يعد مبتكراً وبطلاً من أبطال الأمل كما أنه حاز لقب "أبطال التطوع" من قبل الشيخة الدكتورة شما بنت محمد بن خالد آل نهيان
ومن إنجازاته، استطاع الشامسي أن يصبح عضواً في كل من جمعية أصدقاء البيئة وبراعم فرسان السلام الدولي ومكتبة أجيال المستقبل، كما يعتبر عضواً في فريق «عونك يا وطن» التطوعي، وكذلك في جمعية المخترعين الإماراتيين ونادي الروبوت والذكاء الاصطناعي، علماً بأنه استطاع أن يبتكر نظارة ذكية لمساعدة المكفوفين على قراءة النقود وتجنب المخاطر، وفاز بابتكاره في مسابقة الإبداع الرقمي بالمركز الثالث على مستوى الوطن العربي.
وأفاد «الرؤية» بأن موهبة الإلقاء عززت من اهتمامي بالأدب والفنون والثقافة، علماً بأنني حصلت على المركز الثاني في فئة الإلقاء بتحدي قطوف من الأدب العربي، ولي بصمات فنيه متعدد كالرسم وإلقاء الشعر، ما عزز من استحقاقي للقب نجم الإلقاء والذي حصلت عليه رسمياً بعد تقديمي لورشة «فن الإلقاء» برئاسة فخرية من الشيخة فاطمة بنت حشر آل مكتوم.
وأضاف سلطان الشامسي "أمتلك مساهمات عديدة على مستوى الثقافة، أبرزها مساهمتي في إبراز هويتي العربية عبر صفحات منصات التواصل الاجتماعي، وأيضا مساهمتي بإبراز أهمية القراءة في اليوم العالمي للغة العربية."
وتابع: "طورت مهارتي في مجال البرمجة بانضمامي لنادي الموهوبين الدولي والتحاقي فيه بدورة البرمجة والروبوت وبرعاية اتحاد الخليج العربي وجمعية شباب التحدي التابعة لوزارة التضامن الاجتماعي في مصر."
وأردف سلطان الشامسي «أن دورة البرمجة والروبوت" عززت مهاراتي في مجال البرمجة، علماً بأنها أتاحت الفرصة لي للتواصل مع الموهوبين في المجال، والذين ينتمون إلى 7 دول عربية بالعالم.
وأضاف: "انضممت إلى نادي الاتحاد الدولي للتنمية المستدامة خلال الفترة الماضية، وذلك سعياً مني إلى تنمية مهاراتي في مجال البرمجة، واعتبر عضواً فعالاً في النادي على مستوى الوطن العربي."
من جانب آخر، لفت سلطان الشامسي إلى رغبته في أن يصبح «كابتن طيار» في المستقبل، معبراً عن شغفه الكبير بالتحليق عالياً في السماء.
وتطرق إلى تجاربه ومحاولاته الجريئة للتعرف على أجزاء الطائرات المروحية ومكوناتها برفقة كابتن طيار في معهد العين للطيران، وذلك بالرغم من صغر عمره.
وحول أبرز خططه المستقبلية، قال سلطان الشامسي "هناك مشاريع ابتكارية أشارك في تطويرها في مجال البرمجة والروبوت سأكشف عنها خلال الفترة المقبلة."