الأربعاء - 15 مايو 2024
الأربعاء - 15 مايو 2024

بعد أن جربت الفقر.. طفلة لأمها المليونيرة: توقفي عن العمل

صُدمت أم مليونيرة لطفلين عندما توسلت إليها ابنتها «التوقف عن العمل»، بعد أن عاشت تجربة الحياة في منزل أسرة فقيرة ضمن برنامج الواقع الشهير «ريتش هاوس، بور هاوس».

وقالت الأم إنها ذهلت في البداية، ولكنها أيقنت أن طفلتها على حق، ومن واجبها أن تخصص لها مزيداً من الوقت لأن المال أو النجاح في العمل ليس كل شيء في الحياة.

وذكرت صحيفة صن أن كيلي مديرة شركة تسويق رقمية ناجحة وزوجها روب يعيشان في قصر من 5 غرف نوم وينفقان 1600 جنيه استرليني أسبوعياً على تربية طفليهما سيينا (8 أعوام) وبيلا (4 أعوام)، كما أن لديهما مدبرة منزل محترفة تساعد في إدارة شؤون البيت بسلاسة.

ووفق طقوس البرنامج تبادل الاثنان الحياة مع ناتالي ونيكي ريان اللذين ينفقان أقل من 100 جنيه استرليني فقط أسبوعياً على أطفالهما.

وبعد التجربة التلفزيونية أدركت كيلي أنها بحاجة ماسة لقضاء مزيد من الوقت مع طفلتيها، وعدم الإفراط في العمل حتى تستطيع توفير أجواء أسرية ممتعة مريحة لهما والتعرف عن قرب على مشاكلهما اليومية.

وكانت كيلي وروبرت أصيبتا بصدمة عندما انتقلا إلى منزل ناتالي ونيكي المكون من غرفتين فقط رغم أن لديهما 3 أطفال.

وعانى الزوجان الثريان من السرير القديم، ومن تعطل «الغلاية» ما أدى إلى عدم توافر ماء ساخن لإعداد الشاي.

من جانبها، أعربت الابنة الكبرى عن سعادتها لقضاء مزيد من الوقت مع أبيها وأمها المشغولين في العمل باستمرار.

وتفاعل الأب مع ملاحظة ابنته قائلاً «الإنسان يعيش مرة واحدة، والعمل مهم ولكن الأهم هو العائلة».

وأكدت الأم من جانبها، تقديرها لمشاعر ابنتها وعملها على تصحيح الوضع بما يضمن سعادتها وأختها.

على الجانب الآخر، فإن العائلة الفقيرة المكونة من ناتالي وزوجها النجار و3 أطفال من بينهم مصاب بالتوحد، تعاني من تدهور أحوالها المعيشية وخاصة بعد وباء كورونا، وتراكمت الديون عليهما حتى بلغت قيمتها 30 ألف جنيه استرليني.

واعترفت الزوجة بأنها انبهرت بمجرد انتقالها للعيش في منزل العائشة الثرية، لأنها أصبحت تشتري أشياء لم يكن لديها المال لكي تجلبها رغم احتياجها لها.

واعترفت أنها أدركت ضرورة العمل بجدية أكبر لتوفير مستلزمات أطفالها وتحقيق رغباتهم.