لم يشأ فلبيني أن يكسر «خاطر» أو قلب شقيقته التي لم تستطع الأسرة الفقيرة شراء فستان حفل تخرجها من المدرسة، فلجأ إلى الإنترنت وصمم لها فستاناً فريداً من نوعه سمح لها بالحصول على لحظة خيالية.
وذكر موقع ماي مودرن ميت أن فرانسيسكو أوياو بدأ مشروع أزيائه الملحمي عندما تأثر لحزن شقيقته الصغرى لواسي كيانا بعد أن لم تستطع استئجار فستان لحفل تخرجها بسبب ضيق ذات اليد، فقرر أن يصممه بنفسه.
ونشر أوياو تصميماته الأولية وقصته على فيسبوك لتنتشر بصورة مذهلة ويحصل على دعم وتشجيع وإشادة من الآلاف من رواد السوشيال ميديا.
وتنقل المصمم الهاوي بين غوغل ويوتيوب محاولاً استلهام تصميمه من أنواع مختلفة من فساتين الحفلات وخاصة مجموعة المصمم مايكل سينكو. وكشف أنه لم يتوقع من البداية أن يستطيع إنجاز عمله في الوقت المحدد أو أن يعجب فستانه شقيقته.
ولكن أوياو تغلب على مخاوفه المؤقتة وتمكن من تحويل رسمه إلى واقع مذهل، بعد أن اختار القماش الأزرق الملكي والأبيض، وبدأ في خياطة الثوب بنفسه، ليصبح في النهاية كأنه لأميرة من قصص ديزني الأسطورية.
ونشر أوياو صوراً لأخته وهي ترتدي إبداعه في حفل التخرج ومناسبة عيد الحب، حيث بدت جميلة وفخورة لارتدائها تصميم شقيقها وتضامنه معها.
وخاطب أوياو شقيقته: «لقد قمت بدوري بصفتي شقيقك الداعم ولن أتعب أبداً من الوقوف معك، فهذا وعد أخيك لك، آمل أن أجعلك سعيدة في حفل التخرج، رغم أننا لم نستطع توفير أفضل فستان لك، ولكنه كان الأفضل لأنك ترتدينه.. أخوك يحبك كثيراً».