تحولت طفلة تبلغ من العمر 3 سنوات إلى عارضة أزياء عالمية تنافس أيقونات الموضة مثل ناعومي ولوتي موس وبيللا حديد وكندل جينر بفضل أناقتها وحسها الفني وشخصيتها المميزة.
وذكرت صحيفة صن أن إليز بريور أصبحت إحدى المؤثرات في عالم الأزياء على الإنترنت بعد أن زاد عدد متابعيها على 23 ألف شخص.
وأوضحت أن والدتها صوفي هاو (28 سنة) بدأت في نشر صور لها على إنستغرام عندما كان عمرها 6 أشهر فقط، بهدف التواصل مع الأمهات الأخريات ومشاركة صور طفلتها اللطيفة مع صديقاتها.
وفوجئت الأم أن الحساب أصبح مشهوراً ويزيد عدد متابعيه وزواره كلما كبرت ابنتها إليز، بعد أن أصبح مظهرها فريداً، وتمتلك حاسة فطرية للأناقة وعروض الأزياء.
ولم تضع الأم الفرصة واستثمرت رواج ونجاح ابنتها وقدمتها إلى العديد من وكالات عرض أزياء الأطفال.
وبالفعل، حصلت الابنة الصغيرة على تعاقدات مع ماركات عالمية مثل زارا وريفر آيلاند ونيكست.
وفي الوقت الذي تواجه فيه الأم بعض ردود الأفعال العنيفة المنتقدة لمشاركة صورة إليز على الإنترنت، تقوم بوضع أرباحها في حساب التوفير وتستعد لشراء منزل خاص باسمها من إيراداتها.
وأوضحت صوفي «أواجه انتقادات، وبعض الأمهات لا يوافقن على ما أفعل، ولكني أرسم مستقبلها من الآن».