استعادت طالبة يابانية تبلغ من العمر 13 عاماً ثقتها بنفسها بكتابة اسمها في موسوعة غينيس العالمية، بتحقيق رقمين قياسيين في القفز المظلي الداخلي.
وبعد 3 أشهر من التدريبات والمحاولات المستمرة، نجحت فويوكي كونو، في تحطيم الرقم القياسي لعدد مرات الدوران الأمامي والأفقي، بالقفز الحر داخل نفق الرياح بمدينة سايتاما اليابانية.
وذكرت الموسوعة العالمية في موقعها الرسمي على الإنترنت، أن الطالبة تمكنت من الدوران بتوازن مدهش فوق الرياح المندفعة من أسفل النفق المجهز للقفز داخل الأماكن المغلقة، وسجلت 78 لفة أمامية في دقيقة واحدة و60 لفة أفقية في الوقت المحدد.
وقالت فويوكي لموقع الموسوعة «نظراً لأن الرياح تهب بقوة من أسفل للأعلى فإن أي خلل طفيف في التوازن أثناء القفز يمكن أن يؤدي لنهاية القدرة على الدوران، وقد يؤدي للاصطدام بجدار النفق».
وكانت أولى تجارب فويوكي في القفز المظلي الداخلي أثناء دراستها في أستراليا عام 2018، حيث شاركت في مسابقة الفئة المتوسط للأطفال، وفازت في بطولة أستراليا المفتوحة للقفز بالمظلات المفتوحة في سيدني عام 2019.
ونظراً لعدم انتشار رياضة القفز المظلي الداخلي في اليابان، قررت الفتاة السفر لمواصلة الدراسة بالخارج في 2020 وتجربة حظها في المسابقات العالمية، لكن خاب أملها نتيجة الوباء الذي عطل الكثير من الأنشطة والأحداث في العالم.
ورغم الصعوبات التي واجهتها، قررت مواصلة التحدي بتحطيم الأرقام القياسية لتعزيز ثقتها بنفسها، والتأكيد على متعة ممارسة القفز بالمظلات في الأماكن المغلقة.