السبت - 18 مايو 2024
السبت - 18 مايو 2024

ألبينو.. كلب أصم وأعمى يتحول لنجم سوشيال ميديا

ألبينو.. كلب أصم وأعمى يتحول لنجم سوشيال ميديا

إكسسوارات على الموضة

سبحان مغير الأحوال! فبعد أن كان الكلب الألبينو الألماني ديوك يعيش في ملجأ للحيوانات ولا يجد من يعتني به أصبح نجماً على السوشيال ميديا، وله حساب خاص ومتابعون بعشرات الآلاف.

وأوضح موقع ميل أونلاين أن الكلب الألماني الأمهق يعيش في تكساس مع مالكته المحاسبة مرسيدس أندرادي، ويتمتع ببشرة بيضاء بالكامل وأنف وردي، وفوق كل ذلك يعاني من الصمم والعمى الجزئي، كما أنه حساس للغاية لأشعة الشمس، ومصاب باعتلال عضلة القلب.

وعلى الرغم من كل تلك المشاكل، يعيش ديوك حياة مليئة بالمرح، وتقول مرسيدس التي تبنته في عام 2013 إنها وقعت في حبه من النظرة الأولى.



وخصصت مرسيدس صفحة خاصة لكلبها، وأصبحت تنشر صوره بصورة شبه يومية، ما أكسبه شعبية جارفة على إنستغرام ومواقع السوشيال ميديا.

واعترفت أنها أول مرة ترى فيها كلباً أمهق يعاني من اعتلال صبغات البشرة والجلد، ومع ذلك أصرت على أن تتبناه، وأثبتت الأيام صحة اختيارها وقرارها.

إذ أصبح ديوك نجماً في العالم الافتراضي الرقمية والواقعي، وكثيراً ما يتم إيقافه مع صاحبته والتقاط الصور السيلفي معه، كما يتلقى عشرات من رسائل الإعجاب يومياً مما يقرب من 4 آلاف متابع لحسابه على إنستغرام.



وتشير مرسيدس إلى أن المارة لا يصدقون عيونهم عندما يرون ديوك معها لأنهم لم يشاهدوا كلباً أمهق من قبل.

الطريف أن مرسيدس تقرأ لديوك رسائل الإعجاب، ويهز ذيله إعجاباً وكأنه يفهم ما تقول أو يعي معنى كل كلمة من تلك الرسائل الإلكترونية أو التعليقات اللطيفة.

وتؤكد أن الأقدار كافأتها بديوك لأنها أصرت على رعايته بعد أن عرفت أن الكثيرين رفضوا ذلك بسبب حالته المرضية الصعبة وتعدد أمراضه.





وتكشف أنه يحب ارتداء الملابس ولعب «الاستغماية»، ولديه إحساس طاغٍ بالنجومية والأناقة.

الأكثر من ذلك أنه يعتمد على كلبة أخرى تدعى ديور تساعده في تحديد الاتجاهات وتسير وتلعب معه دائماً، ويحب الجميع ويسعده دائماً أن يكون محبوباً ويسمع كلمات الإطراء.



ويرى ديوك ببصيص من النور في عينه اليسرى، ولا يسمع إلا الأصوات العالية النبرة مثل الصافرة، ما يجعل تدريبه أكثر صعوبة من المعتاد، ومع ذلك فإنه عندما يلتقط شيئاً يتذكره على الدوام وينفذه ببراعة.

وتؤكد مرسيدس أنه كان بارقة أمل ونور في أوقات كوفيد-19 الصعبة، جعل الأيام التي قضتها في البيت أكثر سهولة.