أعلنت الأمانة العامة لجائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي، عن توقيع عقد شراكةٍ استراتيجية مع «دبي سفاري بارك»، لفتح آفاقٍ جديدةٍ أمام عشاق تصوير الطبيعة ومحاكاة بيئة الحياة البرية والاحتكاك المباشر مع مجموعةٍ متنوّعة من الحيوانات المفترسة والأليفة وأيضاً النادرة.
جاء الإعلان خلال مؤتمر صحفي، عُقِد صباح اليوم الاثنين في «دبي سفاري بارك»، بحضور كل من علي خليفة بن ثالث الحميري، الأمين العام لجائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي، وأحمد إبراهيم الزرعوني، مدير إدارة الحدائق العامة والمرافق الترفيهية ببلدية دبي الجهة المسؤولة عن دبي سفاري بارك، وعدد من الموظفين والمسؤولين بالجهتين.
وقال علي بن ثالث، الأمين العام للجائزة، لـ«الرؤية»: «سيخلق هذا التعاون دورات تثقيفية نوعية في تصوير السلوك الحيواني، واللغة التي يجب أن تكون بين سائق سيارات السفاري والمصور أثناء قيامه بالتصوير بمنطقة مثل السفاري، خاصةً أن السائق عليه معرفة مسافة القرب من الحيوان وغيرها من تفاصيل تساعد المصور بالتقاط صور مميزة».
وأوضح بن ثالث أن ورشات التصوير ونوعياتها لن تكون حصراً على تصوير الطبيعة وعالم الحيوان وسلوكياته، بل ستضم كذلك نوعيات أخرى للتصوير كـ«المايكرو» المخصص للحشرات والكائنات الصغيرة، لافتاً إلى أنه سيتم الإعلان عن الورشات والدورات التي ستستقبل أعداداً بسيطة تبعاً لتخصصيتها واعتمادها على اختيار النخبة، خلال وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة بالجائزة.
في حين أوضح الزرعوني لـ«الرؤية» أن الشراكة تأتي انطلاقاً من دور دبي سفاري بارك التعليمي، بالتعرف على سلوك الحيوانات البرية في بيئة محاكية لبيئتها الطبيعية، مشيراً إلى أنه يوجد حالياً ما يزيد على 3000 حيوان في سفاري بارك، بعضها حيوانات نادرة مهددة بالانقراض وبعضها حيوانات من دول أخرى بآسيا وأفريقيا، والتي ستساهم بكسب المعرفة للمصورين وإضافة لحصيلة كل مصور وهاوٍ، خلال الموسم القادم من الجائزة والذي سيكون موسماً مميزاً.