أثارت فنانة المكياج شارلوت روبرتس عاصفة من الرعب الممزوج بالضحك على مواقع سوشيال ميديا بعد أن حولت بالماكياج وجهها لتصبح شخصية جولوم الشهيرة من فيلم هوبيت، وتحصد ما يقرب من 100 ألف إعجاب.
وبمناسبة اقتراب يوم الهالوين في نهاية الشهر الجاري، نشرت روبرتس (18 سنة) سلسلة من إطلالات الهالوين على إنستغرام، تتحدى بها خوفها الغريزي، ورعبها من أشياء كثيرة مثل الظلام والعناكب والساحرات. وتراوح الشخصيات التي جسدتها شارلوت بالماكياج بين الجوكر وإدوارد سيسورهاندز، والمهرج القاتل، وشريك، وشخصيات سيد الخواتم، والشريرة كرويلا دي فيل، إضافة إلى أورسولا من فيلم ديزني حورية البحر الصغيرة.
وعند النشر على إنستغرام تبدو الفتاة الموهوبة التي لا تتخطى 18 عاماً مختلفة بشكل مخيف، وقد غطت نفسها بمهارة بطلاء رمادي للجسم، ولديها عيون زرقاء منتفخة وأسنان صفراء متعفنة لكي تخيف متابعيها ومعجبيها.
وتفخر شارلوت بوجود ما يقرب من 700 ألف متابع على إنستغرام، حيث تنشر إطلالات الماكياج غير العادية بصورة منتظمة.
ولكن شارلوت التي كانت تخاف من مقالب وشخصيات الهالوين وحكاياته الخرافية، قررت أن تتحدى نفسها وتحول وجهها إلى لوحة حية تراوح بين الغرابة والسيريالية والطرافة والرعب.
وعلق أحد المتابعين «رائع جداً لكني خائف جداً»، ووافقه آخر «رائع للغاية بشكل مرعب». وقال ثالث «شارلوت.. أرجوك لا تخيفيني».
ويبدو أن موهبة الماكياج وراثية في العائلة، لأن شقيقتها الكبرى آبي روبرتس (21 عاماً) هي أيضاً فنانة ماكياج موهوبة ظهرت في العديد من البرامج التلفزيونية، ولديها أكثر من 9 ملايين متابع.