تتواصل الأحداث في حياة عائلة فرح ووالدتها وجدتها في الجزء الرابع من الكوميديا الاجتماعية «الآنسة فرح» للمخرج وائل فرح والذي يُعرض على MBC4، وقبلها بيوم واحد على "شاهد VIP".
لا تتوقف التطورات في حياة فرح (أسماء أبواليزيد)، فإثر بعد انفصالها عن شادي (أحمد مجدي)، تلتقي مجدداً بحبها الأول آدم (علي الطيب)، في وقت يحاول شادي العودة إلى نادين (هبة عبدالعزيز).
في هذا الوقت، تحدث أكثر من مفاجأة في حياة دلال (رانيا يوسف) التي قررت العودة إلى زوجها الأول ماجد (تامر فرج). وتستمر المواجهات بين شادي وأخته عالية (مريم الخشت) التي قرّرت الاستحواذ على كل ممتلكاتها وطرد شقيقها من الفندق، ما يدفع الأخير إلى الإقامة في منزل فرح.
خلال التصوير، وقبيل انتهاء الموسمين الأخيرين من العمل، تحدث أبطال العمل ونجومه عمّا ينتظر المشاهد في الحلقات القادمة، وعن انتهاء المشوار بعد فترة امتدت نحو عامين من الزمن.
تسلسل الأحداث
تقول أسماء أبواليزيد «تعلّقنا بهذا العمل وببعضنا البعض، حيث كان (الآنسة فرح) في العامين الأخيرين هو المشروع الرئيسي الذي يجمعنا. نستكمل التصوير بعد استراحة، لكننا الآن وصلنا إلى النهاية وأتمنى أن نلتقي مع فريق المسلسل في أعمال أخرى قريباً».
وتشير إلى أن «الجزأين الأخيرين يتميزان بتسلسل الأحداث، وسنرى كيف تتصرف فرح وكيف تواجه المواقف الجديدة، وهي لم تعد الآنسة فرح، بل صارت الزوجة والأم والأرملة أيضاً»، لافتة إلى أن «المسلسل هو عائلي يواجه فيه الأبطال مواقف إنسانية مؤثرة حزينة أحياناً وسعيدة أحياناً».
تتذكر أبواليزيد «بداية العمل التي كنا نتخوف من كيفية استقبالها من الناس، فماذا لو حصل حمل عن طريق تلقيح اصطناعي خاطئ لفتاة غير مذنبة، وترفض أن تقتل روح، القصة من الأصل مبنية على افتراض وفيها المواقف التي نواجهها كأشخاص عاديين».
مفاجآت دائمة
وتوضح رانيا يوسف أن «المسلسل يحمل دوماً الكثير من المفاجآت، هو مسلسل أسميه (خزعبلي) وافتراضي، ويمكن القول إن له منطقه الخاص لجهة العلاقات الإنسانية، وهنا سنرى ربما دلال أكثر عقلانية انطلاقاً من الموسم الرابع».
وتتحدث «عن العلاقة الثلاثية بين الأم والابنة والحفيدة، وفيها صراع أجيال، كل واحدة من الشخصيات الثلاث تتصرف بطريقة معينة بحسب عمرها ونضجها وخبرتها، ولكلّ منهن ردود أفعالهن المختلفة، وطبعاً كلّ جيل لا يتقبل النصيحة من الجيل الأسبق». وتكشف يوسف عن «ردة فعل دلال تجاه زواج والدتها، والأهم بالنسبة لدلال أن تكون والدتها سعيدة، كما أنها شجعت والدتها على هذه الخطوة».
وعن نجاح المسلسل منذ موسمه الأول، تقول: «تخوفت من من الفكرة الجريئة التي تنطلق منها الأحداث، لكن بعد عدة حلقات لمسنا تفاعلاً إيجابياً من الجمهور، خاصة أن الفكرة افتراضية غير واقعية». وتشيد بالروح العائلية بين فريق العمل، «إذ أشعر أنني مع أسرتي وأهلي، لا سيما عارفة التي أشعر وكأنها أمي فعلاً».
فكرة جريئة
تسترجع عارفة عبدالرسول بداية العمل لتثني على «جرأة الفكرة وكونها غير معتادة في العالم العربي، ولم نكن نتوقع هذا الدعم وردود الأفعال الإيجابية، وقد ارتبطنا ببعضنا البعض كفريق عمل على نحو بتنا معه أشبه بعائلة حقيقية». وتكشف عن أسرار الجدة التي تقرّر أن تجدد شبابها وأن تعيش قصة حب بأسلوب سيشكل إضافة طريفة نتعرف عليها في سياق الأحداث.