أورد طبيب كندي في وصفه لحالة مريضة في السبعينيات من عمرها أنها تعاني من تغير المناخ، في تشخيص يُعتقد أنه الأول في العالم لمريض تتعلق مشكلته الصحية بالتغير في المناخ.
وأكد الطبيب كايل ميريت أن هذه هي المرة الأولى التي يذكر فيها تغير المناخ كسبب رئيسي لمعاناة مريض، مشيراً إلى أن المريضة المسنة عانت من مشاكل في التنفس وتفاقمت حالتها بسبب موجة الحر التي ضربت المنطقة في يونيو الماضي.
وذكر الطبيب لوكالة «غلاسير ميديا» الكندية «إذا لم ننظر للسبب الأساسي للمرض، وظللنا نعالج الأعراض فقط، فإننا سنستمر في المعاناة أكثر وأكثر».
وأوضح الطبيب أن المريضة مصابة بالربو والسكري وقصور القلب، وهي تعيش في مقطورة بلا مكيف هواء، وتكافح من أجل الحفاظ على رطوبة جسمها.
وشهدت مقاطعة كولومبيا الكندية البريطانية الواقعة في أقصى غرب كندا موجة حر ودرجات حرارة قياسية في يونيو الماضي، ما أدى لوفاة أكثر من 500 شخص.
ووفقاً لخبراء البيئة فقد أدت حرائق الغابات لتدني جودة الهواء بصورة أقل بنحو 43 مرة من المستويات الآمنة أو المقبولة خلال فترة شهري يوليو وأغسطس.
وتُقدر منظمات الصحة العالمية وقوع أكثر من 150 ألف حالة وفاة في العالم سنوياً نتيجة التقلبات المناخية القاسية.