الخميس - 13 يونيو 2024
الخميس - 13 يونيو 2024

10 أشقاء يدرسون بالمنزل ويلتحقون بالجامعة بعمر 13 سنة

نجح أبوان أمريكيان في إلحاق أبنائهما العشرة بالجامعة وهم في الـ13 من العمر رغم أن أياً منهم لم يذهب إلى المدرسة.

وذكر موقع ميل أونلاين أن موناليزا هاردينغ وزوجها كيب من كاليفورنيا، أصرا على تعليم أطفالهما العشرة في المنزل لتوفير النفقات في البداية، واستطاعا ابتكار نظام تعليمي منزلي خاص فعال، كفل النجاح للأبناء جميعاً.

ويصر الأبوان على أن أبناءهما ليسوا عباقرة، ولكن طريقة الدراسة والمثابرة والمتابعة هي التي حققت التفوق لهم.

وأشارا إلى أنهما أيقنا أنهما يسيران على الطريق الصحيح بعد أن وصل أطفالهما الثلاثة الأوائل إلى المدرسة الثانوية في سن 11 عاماً، وهو نجاح كرره أشقاؤهم السبعة.

وحصلت ابنتهما الكبرى، هانا على درجة البكالوريوس في الرياضيات في سن 17 عاماً من جامعة أوبورن، مونتغمري في عام 2004 - ما يجعلها أول طفل معجزة.

وفي العام الماضي، اجتاز طفلهما الأصغر ثاندر (11 عاماً)، امتحانات القبول في الكلية، وانضم إلى لورينا (13 عاماً)، وهي بالفعل في سنتها الثانية.

وأصبح أشقاء هاردينغ الذين تخرجوا بالفعل من الكلية أطباء ومهندسين معماريين ومصممي مركبات فضائية ومن بينهم الطفل السادس سيث الذي أصبح أصغر محامٍ في ألاباما في الـ19 من عمره، بعد اجتياز شهادته والامتحانات المهنية أثناء الوباء.

وتخرج 8 من الإخوة والأخوات بالفعل في سن 15 أو 16 - وجميعهم ذهبوا إلى الجامعة قبل أن يبلغوا 13 عاماً.

وتستعد ماريانا، أحدث خريجة عائلية، للحصول على درجة الماجستير في علم البستنة في يناير، رغم أن عمرها 16 عاماً فقط.

لكن موناليزا المتواضعة تصر على أن أطفالها «ليسوا عباقرة» - وقالت إن نجاحهم يرجع إلى التعليم المنزلي الذي يعد «أكثر كفاءة» من الذهاب إلى المدرسة.

وأضافت: «طبيعة التعليم المنزلي فعالة للغاية - يمكن لأي شخص القيام بذلك، يتعلق الأمر فقط بتكريس الآباء الوقت لإنجاز ذلك وإعطاء الأولوية لتعليم أطفالهم قبل كل شيء.. نحن لسنا عائلة ثرية. كان علينا أن نقدم تضحيات حتى يكون لدينا الوقت لتعليم كل منهم على حدة».

عندما تقوم بتربية الأطفال في بيئة يكون فيها التعليم المنزلي والعمل الجاد هو القاعدة، فعندئذ، عندما يكبرون، سوف يتأقلمون معها بشكل طبيعي ويتبعونها في خطواتهم.

وتضيف "نجحنا في أن نجعل التفوق أمراً أساسياً في ذهن كل ابن من أبنائنا، بحيث شعر كل واحد بأنه ليس أقل من أشقائه الأكبر".

وفي عام 2014، أصدر الزوجان كتاباً خاصاً بهما بعنوان The Brainy Bunch ، يشرح بالتفصيل أساليبهما وتقنياتهما التي حققت لأطفالهما الكثير من النجاح، مع تقديم المشورة والدعم للآباء الذين يرغبون في فعل الشيء نفسه.

وتحدث الأبناء والوالدان عن تجربتهم التعليمية الفريدة المبتكرة في مؤتمرات علمية في جميع أنحاء الولايات المتحدة، وسافروا إلى اليابان لمشاركة خبراتهم.