الجمعة - 17 مايو 2024
الجمعة - 17 مايو 2024

«8 أيام».. دراما بوليسية مليئة بالتحولات الغامضة والانعطافات المفاجئة

يجد المحامي اللامع أمير (مكسيم خليل) نفسه متهماً بجريمةٍ لم يرتكبها في سياق مؤامرة تحوّل حياته إلى جحيم في الدراما البوليسية «8 أيام» من «أعمال شاهد الأصلية» على "شاهد VIP" اعتباراً من 24 نوفمبر.

ما الذي ارتكبه أمير ليدفع ثمنه غالياً من خلال توريطه في جريمةٍ غامضة؟ وكيف تحول المحامي من رجل قانون إلى المشتبه به الأول في جريمة قتلٍ تقلب حياته رأساً على عقب؟ دوامة من الأحداث مليئة بالتحولات الغامضة والانعطافات المفاجئة والمغامرات الشيّقة يخوضها أمير في رحلة إثبات براءته إلى جانب المحققة ياسمين (سينتيا خليفة) التي تكتشف بدورها خيوط مؤامرة كبرى يديرها متورّطون من داخل أجهزة الأمن وخارجها.

العمل من بطولة: مكسيم خليل، سينتيا خليفة، بديع أبوشقرا، إلسا زغيب، ألان سعادة، إلياس الزايك، ياسر البحر، ليزا الدبس، ميا سعيد، البراء الخطيب، فؤاد يمين وآخرين، كتابة وإخراج مجدي السميري.

أحداث متسارعة



يعرّف مكسيم العناصر الرئيسية للعمل موضحاً أنها تدور حول الجريمة والتشويق والبحث عن القاتل الذي قد يكون غامضاً للمشاهدين، مُشيداً بهذا النمط من الأعمال التي تدور أحداثها بتسارع وعلى نحوٍ مكثّف وضمن عدد محدد من الحلقات لا يتجاوز 8 أو 10 حلقات، وذلك بخلاف الأعمال الرمضانية التي تتبع عادةً منهجاً آخر قوامه تعدد الخطوط الدرامية وتنوع الأحداث والشخصيات.

وحول الصعوبات التي واجهت التصوير في ضوء وجود مَشاهد أكشن تطلّبت تدريبات خاصة على تأديتها، يوضح مكسيم: «أود أن أتوجه بالشكر إلى المخرج مجدي السميري، فهو واحد من المخرجين المتميّزين الذين يملكون هوية خاصة، لذا يُعد العمل معه بمثابة تحدٍّ للممثل من حيث المحافظة على مستوى الأداء في جميع المشاهد، فمجدي يحاول الإحاطة بجميع متطلبات المَشهد وجوانبه وزواياه، ويسعى دائماً إلى الكمال».

وأضاف: «يختار المخرج مواقع التصوير بحسب رؤيته الإخراجية وهو ما تطلّب في (8 أيام) تنويعاً كبيراً في اللوكيشنات، ما يعتبر أمراً مرهقاً للممثل ولكنه ممتع في الوقت نفسه إذ ليس من السهولة الحفاظ على الإحساس والأداء والحالة المزاجية نفسها في ظلّ تنوّع اللوكيشنات ضمن بعض المشاهد».

خلطة سحرية



تشيد سينتيا خليفة بـ«الخلطة السحرية»، كما تصفها، في العمل بدءاً من الكاتب والمخرج وصولاً إلى فريق الممثلين إضافة إلى التماهي في الرؤية الإبداعية بينها وبين صناع العمل ومنصة العرض.

وحول دورها في العمل، تقول سينتيا: «ألعب دور ياسمين في دراما بوليسية مليئة بالتشويق والحركة والغموض والجريمة والمؤامرات. قصة العمل ستكون محلّ إعجاب المشاهدين وستلقى إقبالاً كبيراً، ناهيك عن نوعية الصورة وجودتها وفق أعلى المعايير العالمية. لذا من شأن (8 أيام) أن يرتقي بمستوى هذا النمط من الأعمال كونه يحاكي الإنتاجات الغربية.. وعندما يُقدَّم مترجماً إلى الإنجليزية أو أية لغات أخرى فإنه سيحظى بمتابعة جماهيرية عالمية».

وأضافت: «دور ياسمين مختلف، فالشخصية بحد ذاتها عفوية وطبيعية جداً. هي ضابط في الشرطة لذا فهي لا تهتم بجمالها إطلاقاً وسنجدها في جميع المشاهد بدون مكياج على الإطلاق، فذلك هو مظهر ضابط الشرطة المحترف. هناك مداهمات وأكشن وإطلاق نار وقتال، لذا أتوقع أن يكون العمل ممتعاً للمشاهد».

وتختم سينتيا: «إن سوق استهلاك المحتوى الترفيهي بات اليوم مفتوحاً وعالمياً وفي متناول الجميع، لذا يجب على أعمالنا أن تكون بمستوى الأعمال العالمية وهذا ما سيتابعه المشاهد في (8 أيام)».