الاثنين - 29 أبريل 2024
الاثنين - 29 أبريل 2024

صراع على 4 مليارات دولار بين ورثة ملك الإسمنت الروسي

دخلت أرملة وبنات الملياردير الروسي الراحل أوليغ بورلاكوف في نزاع قضائي مرير إثر اكتشاف وصية جديدة له بعد وفاته بسبب «كوفيد-19».

وذكرت صحيفة ديلي ميل أن الثروة التي تبلغ 4 مليارات تتضمن يختاً فاخراً بقيمة 199 مليون دولار، وقصراً بموناكو بقيمة 100 مليون دولار.

وكان بورلاكوف قد توفي عن عمر يناهز 72 عاماً بسبب كورونا في يونيو الماضي، تاركاً وراءه ممتلكات مترامية الأطراف.

وتقاتل كل من أرملته لودميلا 70 عاماً، وابنتاه إيلينا وفيرونيكا 36 عاماً للحصول على التركة بعد اكتشاف أن بورلاكوف كان مرتبطاً بامرأة تدعى صوفيا شفتسوفا وله منها طفل.

وكان الزوجان اللذان ظلت زيجتهما 47 عاماً قد بدآ إجراءات الطلاق قبل 3 سنوات من وفاته، ولكنه رحل قبل أن تكتمل رسمياً.

وكانت الوصية الأصلية لبورلاكوف قد حددت أرملته على أنها الوريث الوحيد لممتلكاته، ولكن بعد وفاته تم العثور على أرملة أخرى.

كما تضمنت الوصية المكتشفة حديثاً والمكتوبة باللغة الروسية أخته وزوجها الكازاكوف.

وتتركز ثروة بورلاكوف في العقارات وصناعات الطاقة والإسمنت حيث اكتسب لقب «ملك الإسمنت».

وباع الضابط السابق بالقوات الجوية أعماله عام 2007 بأكثر من ملياري دولار.

وكان الملياردير قد اشترى اليخت الفخم العملاق الذي يطلق عليه «اللؤلؤة السمراء» في عام 2010، ويبلغ طوله 107 أمتار هو ثاني أكبر قارب شراعي في العالم ومجهز بشراع شمسي مصمم لتشغيل محركاته الخالية من الوقود تقريباً.

وتزعم أرملته وابنتاه أنهن كن ضحية احتيال لحرمانهن من حصة عادلة من ثروة الراحل، والغريب أنها كانت من تدبيره كما تزعم الأرملة.

وكان المحامي قد صرح بأن بورلاكوف كان ينوي في السابق ترك ممتلكاته بالكامل لزوجته بموجب وصية عام 2004، ولكن بعد وفاته تم العثور على وصية لاحقة.

وتزعم الأرملة وابنتاها أن الوصية الثانية مزورة أو غير صالحة.

بينما يجادل الخصوم بأن الأرملة هي التي أعدت خطة للاستيلاء على الثروة بمساعدة ابنتيها، لحرمان أقارب الملياردير الآخرين منها.