يواجه المئات من معجبي المغنية والممثلة الأمريكية تايلور سويفت في أستراليا اتهام التسبب في الانتشار السريع لعدوى فيروس «كوفيد-19» بعد تلقي أكثر من 100 من حضور حفل الاستماع لألبومها الجديد «ريد» في سيدني نتائج إيجابية لفحص كورونا.
وحضر نحو 600 شخص حفل إعادة إصدار ألبوم عام 2012، بمسرح سيدني مترو في ولاية نيو ساوث ويلز الأسترالية، بدون حضور المغنية وكاتبة أغاني البوب الريفية.
وجاء في بيان نشرته هيئة الصحة العام في ولاية نيو ساوث ويلز «كل من حضر حفل الاستماع لألبوم تايلور سويفت في مسرح سيدني مترو في 10 ديسمبر الجاري يُعتبر مخالطاً لمصاب بفيروس كورونا، وعليه التوجه لإجراء فحص الفيروس وعزل نفسه لمدة 7 أيام على الأقل».
ونوه البيان إلى أن بعض الحالات التي تأكدت إصابتها بعدوى كورونا بعد المشاركة في الحفل يشتبه في ارتباط حالاتها بمتحور أوميكرون الجديد.
وكان دخول العديد من جمهور الحفل إلى المسرح قد تم عن طريق مسح رمز الاستجابة السريع، ما سهل على السلطات الصحية في جنوب أستراليا الوصول إليهم.
وحذر بيان هيئة الصحة في نيو ساوث ويلز من عقوبة عدم الامتثال لتوجيهات العزل والخضوع للاختبارات الصحية والحجر الصحي، منوهاً إلى رفع الغرامة على الأفراد من 1000 دولار إلى 5000 آلاف دولار، ومن 5000 آلاف دولار على الشركات إلى 10,000 دولار.
وذكرت تقارير صحية في أستراليا أن ولاية نيو ساوث ويلز سجلت 1742 إصابة جديدة بفيروس كورونا يوم الخميس الماضي، في أكبر معدل ارتفاع يومي للعدوى منذ بداية الوباء، بينما وصل عدد الإصابات بمتحور أوميكرون الجديد إلى 12 إصابة.