الأربعاء - 15 مايو 2024
الأربعاء - 15 مايو 2024

المتحدث باسم «الإبل السعودي»: 250 مليون ريال جوائز مهرجان الملك عبدالعزيز.. وغرامات لمستخدمي البوتكس

قال المتحدث الرسمي باسم نادي الإبل السعودي، محمد الحربي لـ«الرؤية»، إن النسخة الجديدة من مهرجان الملك عبدالعزيز شهدت رفع قيمة جوائزه لتصل إلى 250 مليون ريال، مع إطلاق أكثر من 70 شوطاً تمت جدولتها على مدار 43 يوماً متواصلة، تتضمن منافسات متنوعة في فئات المهرجان "المجاهيم والمهجنات والسواحل والأصايل والشقح والوضح والشعل والصفر والحمر، وفردي دق وجل ومفاريد وقعدان، إضافة إلى مسابقات كأس النادي وشلفا ولي العهد، وسيف الملك وبيرق المؤسس ونخبة النخبة والفحل وإنتاجه والشوط المفتوح للنساء والشوط المفتوح".

وأضاف أنه لأول مرة ستشارك النساء في المهرجان هذا العام، حيث سيشهد المهرجان شوطاً مخصصاً للنساء، فإن الشوط التشجيعي المخصص للنساء، الذي يقام في 8 يناير 2022، يهدف لتشجيع المرأة على المشاركة في الأشواط الأخرى، ويصاحب الشوط بعض الاستعراضات الشعبية والأنشطة المرتبطة بالمرأة على مدار اليوم، ومن المرتقب أن تمنح ثلاث جوائز للمشاركات في الشوط النسائي، والتي تبلغ قيمتها نحو 300 ألف ريال للمراكز الثلاثة.

وأوضح أن مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل، هو مهرجان سنوي ثقافي واقتصادي ورياضي وترفيهي يقام في السعودية برعاية ملكية، ويهدف إلى تأصيل تراث الإبل، وتعزيزه في الثقافة السعودية والعربية والإسلامية، وتوفير وجهة ثقافية وسياحية ورياضية وترفيهية واقتصادية عن الإبل وتراثها.

مخالفات على تجميل الإبل

وكشف المتحدث الرسمي باسم مهرجان الإبل، محمد الحربي، عن قيمة ‏الغرامات التي تطبق على المخالفات التي تتمثل في تغيير شكل ‏الإبل، موضحاً أن ما يعرف بـ«العبث» يتمثل في «التمطيط»، وهو سحب الشفة السفلى للناقة لتكون متدلية، وهي من علامات الجمال.

وأوضح أن المخالفات أيضاً تتضمن عمليات «الحقن» وهي حقن مواد مالئة للفراغات سواء بلازما أو فيلر أو بوتكس، مؤكداً أن العدد المستبعد هذا العام يصل لأكثر من 70 حالة بسبب التمطيط.

وبشأن الغرامة التي تقع على المخالفين، قال إن إدارة المهرجان رفعت غرامة التمطيط اليوم من 50 ألف ريال إلى 100 ألف ريال سعودي، وتقوم اللجنة الطبية المختصة بالمهرجان التي تضم اختصاصيين من جميع الأقسام، تم تأهيلهم فنياً لإدارة المهام التي يكلفهم بها النادي، وفي مقدمتها القدرة على كشف عمليات العبث، باستخدام أجهزة خاصة، وفرتها إدارة النادي لهم، في استقبال الإبل في مرحلة أولى داخل صالة مخصصة، يطلع فيها الأخصائيون على الإبل من خلال شكلها الخارجي وملامحها ومشيتها وما إلى ذلك.

وتابع بأن الإبل تنتقل بعد ذلك إلى صالة أخرى للفحص الإكلينيكي الدقيق بواسطة فريق مختص يتولى فحص أجزاء الإبل، بداية من الرأس ثم العنق والجسم، باستخدام أجهزة تقنية متخصصة، مثل جهاز الأشعة المتطورة التي تصور مناطق داخل الإبل، وتخرج الصور مباشرة خلال ثوان، وأجهزة السونار ثنائي وثلاثي الأبعاد، وتحليلات الجينات، إلى جانب الفحوصات التي يجريها المختبر الموجود داخل اللجنة الطبية، وتظهر نتائجه خلال ساعة.

وأشار إلى أن النادي يحرص على وقف كل أعمال العبث والخداع في تجميل الإبل عبر لجنة مختصة، وفرض عقوبات صارمة بحق المتلاعبين كتربيط الأسبال بمطاط، أو ما شابه ذلك، بهدف حدوث احتقان فيها، الأمر الذي يجعلها أكبر من حجمها الطبيعي، إلى جانب «الرص»، وهو الضرب بمادة بلاستيكية في الأسبال، لإحداث الالتهاب والاحتقان، ما يجعل حجمها أكبر، واللجوء إلى أدوية التخدير الموضعي، وهي نوعان؛ حقن ومراهم؛ لإحداث الارتخاء في الأسبال، وكذلك «التمطيط، وفتق الشارب» وهو تخدير الأسبال وبعد ذلك سحبها، كما أن هناك العمليات التجميلية، وهي العمليات الجراحية بمواد الحقن التجميلية، وفيها يتم استخدام السيليكون، والفيلر، كمواد مالئة للأسبال وللأطيمس، والبوتكس لتقليل الإشارات العصبية لإحداث ارتخاء بالشارب.

.