تبنت شركة كندية رائدة في مجال التسويق الصحي على مستوى العالم مبادرة مختلفة بمناسبة عطلة نهاية العام، وذلك بتوزيع بطاقات تهنئة بالإجازة على الموظفين وبداخلها ورقة فئة 100 دولار ليصرفها الموظف في عمل الخير.
وشارك المئات من موظفي شركة «كليك هيلث» في حملة "انشر البهجة" بعد تلقيهم البطاقات الزرقاء مع مبلغ الـ100 دولار مع طلب واحد يقول «اصنع فرقاً في حياة شخص».
وقال المدير التنفيذي للشركة، ريتش ليفي، لشبكة فوكس نيوز: «لم نلزمهم بالكثير من التوجيهات، وكان التوجيه العام هو: هذه 100 دولار امنحها لمحتاج يستحقها، وانشر البهجة».
وطلبت الشركة من العاملين أن يوظفوا إبداعهم ومشاعرهم الإنسانية بقدر الإمكان فيما يتعلق باختيارهم لمن يستحق الهدية، وتصوير لحظات المبادرة اللطيفة من أجل جمع أكبر عدد من مقاطع الفيديو لدمجها في فيديو واحد بمناسبة عطلة نهاية العام.
ومنحت الشركة موظفيها الحرية في تنفيذ المبادرة بصورة فريدة أو برفقة مجموعة من الزملاء أو بعض أفراد العائلة أو الأصدقاء.
وبحماسهم وإيمانهم بعمل الخير، انطلق الموظفون في مهمة لنشر الفرحة عبر 15 ولاية و6 مقاطعات كندية، في مبادرات متنوعة شملت شراء الألعاب لأطفال أيتام فقدوا آباءهم خلال أزمة الوباء وتقديم الأموال للمساعدة في رعايتهم.
وفي غضون أيام تلقت الشرطة أكثر من 1700 مقطع فيديو يوثّق لحظات توجيه أموال الهدايا بصورة فريدة وجماعية لمختلف المحتاجين.
وقالت سيرينا ستانلي، الموظفة في شركة كليك هيلث، لموقع فوكس نيوز، إنها تأثرت كثيراً بعدما قدمت المساعدة لعاملة التوصيل التي احتاجت المبلغ لشراء حليب لصغيرها.
وفي إفاداتهم حول المبادرة قال العديد من موظفي الشرطة إنهم أشركوا أطفالهم في تنفيذها، من بينهم الموظف زوجيو، الذي أوضح أن أطفاله قرروا المشاركة بأموال مدخراتهم الشخصية.
وقررت العائلة تقديم الأموال للسائق الذي اعتاد على توصيل طلبات الطعام لمنزلهم، ويتذكر الموظف أن السائق لم يتمكن من مغالبة دموعه.