قررت أم من مقاطعة ليسيسترشاير البريطانية أن تسبق الجميع بشراء كل هدايا مواسم أعياد 2022، وتجهيزها وتغليفها بعد يومين فقط من الاحتفال بعيد الكريسماس، من أجل الاستفادة من عروض التخفيض المصاحبة لاحتفالات رأس سنة 2022.
وشاركت جيما تشامبرلين مع متابعيها على فيسبوك مجموعة الهدايا التي اشترتها لعيد الكريسماس المقبل ورأس سنة 2023، من بينها الألعاب والملابس والعطور وأدوات التجميل والنظافة، وقالت إن الكلفة الإجمالية للهدايا بلغت 176 جنيهاً استرلينياً، لتستفيد من توفير أكثر من 50% من سعرها الأصلي.
وكتبت الأم: «اشتريت أحذية وملابس وهدايا أخرى بنصف السعر، وفرت مبلغ 178 جنيهاً استرلينياً وهو أكثر مما أنفقته».
وحصد المنشور أكثر من 7000 إعجاب ونحو 2000 تعليق تباينت ما بين الإشادة بمكسبها ومن لا يرون داعياً لتسرعها بشراء هدايا ستبقى حتى العام المقبل.
وكتب أحدهم أن صور ترتيب الهدايا وتغليفها قد أعجبته ودفعته للتفكير في البدء للتجهيز لعيد الميلاد المقبل مبكراً.
وجاء في تعليق آخر: «كان استعدادي للمناسبة في العام الماضي مبكراً، وقد ساعدني ذلك على التخلص من توتر وازدحام الأيام الأخيرة قبل أعياد الميلاد».
واعتبر أحد أصحاب التعليقات على المنشور أن السيدة حققت صفقات توفير رائعة، مضيفاً أن طريقتها في تنظيم الهدايا «رائعة»، وأكد آخر أنه يشترى الهدايا من عروض التخفيضات ويقدمها في المناسبات المختلفة، مبيناً أنه يمتلك دائماً هدية جاهزة لحالات «الطوارئ».
ومع ذلك كان للبعض رأي مخالف لهؤلاء، إذا اعتبروا أن شراء هدايا عيد الميلاد قبل عام من موعده يُفقد المناسبة سحرها.
وكتب أحدهم: «هذه الطريقة لا تناسبني، أنا أحب التسوق في أيام أعياد الكريسماس، لكن إذا كان هذا هو ما يناسبك، والأهم تمكنك من توفير الكثير من المال، فقد أحسنت».
وحذر آخرون من أن بعض الهدايا مثل أدوات التجميل ربما لا تكون صالحة للاستخدام في العام القادم، وهو السبب الذي يدفع مراكز التسوق لعرضها ضمن عروض التوفير.