الجمعة - 03 مايو 2024
الجمعة - 03 مايو 2024

مواهب شابة تبدأ رحلة البحث عن عالم النجومية عبر IRAQ IDOL

من كل مكان، حمل الشباب العراقي حلم النجومية ومضى نحو تحقيقه، علّه ينجح في إيصال موهبته في الغناء إلى الجمهور العربي حول العالم من خلال الموسم الثاني من برنامج IRAQ IDOL على MBC العراق.



وأمام لجنة التحكيم المؤلفة من حاتم العراقي، رحمة رياض، وسيف نبيل، مرّ المشتركون تباعاً ضمن الحلقتين الأولى والثانية من الاختبارات الأداء، تحت شعار «غنِ يا عراق»، بعضهم اجتاز التحدي الأول بنجاح، والبعض الآخر خرج خالي الوفاض، وقرّر بعض هؤلاء أن يكرروا التجربة في مواسم لاحقة. أما الذين تأهلوا إلى المرحلة التالية، فسيبدؤون الاستعداد إلى الأصعب في الأيام القادمة.

وأشارت مقدمة البرنامج ميس عنبر إلى أن إطلاق الموسم الثاني من «عراق آيدول»، يأتي ليسلط الضوء على المزيد من المواهب العراقية الذين تقدموا بالآلاف لخوض منافسة صعبة، ليصل واحد منهم إلى تحقيق لقب «محبوب العراق».



وبعدما حقّق علي ليو حلمه في الموسم الأول، وتوّج بلقب «محبوب العراق»، بدأت اليوم رحلة مواهب جديدة أتوا من مختلف المدن العراقية من البصرة وأربيل وكركوك وديالا، بغداد وغيرها، ويضعون نصب أعينهم جميعاً على الفوز باللقب خلال الموسم الثاني.

وقد استهلت الحلقة الأولى بلوحة فنية غنائية على أنغام «غنِ يا عراق»، حيث يرسم كل مشترك صوراً ملونة عن العراق الثري بالأصوات الواعدة وبالتراث والموسيقى والفن. ولوحظ أن مهمة لجنة التحكيم هذا الموسم، باتت أصعب إثر تقدم عدد هائل من المشتركين الذين يستحقون اجتياز المرحلة الأولى.

وبعد دخول اللجنة، بدأ المشتركون بالمرور أمامها الواحد تلو الآخر، وكان أولهم علاء الفرطوسي من بغداد، والذي يغني في الحفلات كما يقول منذ 10 أعوام، وأمل أن يحصد شعبية واسعة في البرنامج، وخرج المشترك حاصداً 3 نعم، ووصفه سيف نبيل بسيف البرنامج.



ولفتت هاجر مطر إلى أن زوجها شجعها على تطوير موهبتها، وأن لديها شغفاً للوقوف على مسرح «عراق آيدول»، وحصلت على 2 نعم من سيف ورحمة، في مقابل لا واحدة من حاتم.

أما همام صباح الذي يعيش في السويد، فاعتبر البرنامج منصته لإيصال صوته إلى الناس، واتفقت اللجنة على أن همام هو صاحب صوت جميل وطلة بهيّة، وخرج حاملاً 3 نعم.

وأشار أوس العلي من الموصل، إلى أنه ورث الفن عن والده، وأنه نشأ على حب الغناء منذ الطفولة وحصل على 3 نعم.



وتزداد مهمة اللجنة والمشتركين صعوبة في هذا الموسم، نظراً للمستوى العالي للمشتركين والآتي بعضهم من مختلف أنحاء العالم، ومنهم مصعب عبدالكريم الذي يؤدي المقام العراقي وحصد 3 نعم، ثم محمد جاسم المقيم في بلجيكا، والذي غنى للفنان الراحل رياض أحمد، وأثنت اللجنة على أدائه. وحان بعدها موعد إطلالة أزهار محايو، الخارج من خبرة 5 برامج مواهب سبقت مشاركته في «عراق آيدول»، وخرج بـ«3 نعم».



أما غفران حسين من أربيل، التي أعادتها الرياضة إلى الغناء الذي كان قد هجرته لفترة، فحصلت على نعم بالإجماع، فيما أطلّ بلال عباس ليتكلم عن معاناته مع التنمر، ويغني بطريقة أعجبت حاتم ورحمة، لكنها لم تقنع سيف الذي اعتبره ليس جاهزاً.

أما عفراء سلطان، فقالت إنها اكتشفت موهبتها بنفسها لكنها لم تجد تشجيعاً من أحد، لكونها نشأت في مجتمع محافظ، لافتة إلى أنها قررت اليوم أن توصل صوتها إلى الجمهور، وحصلت على نعم ثلاثية من اللجنة، وأثنت رحمة على أدائها، وأشاد حاتم بثقتها بنفسها، وعلق سيف بأنه لا يجامل وأن صوت عفراء هو من الأصوات الرائعة.



وأكملت المنافسة في الحلقة الثانية من تجارب الأداء، واعتبر سيف أن «لا مكان للمجاملة والغلط ممنوع»، وأشارت رحمة إلى أن «اختياري للأصوات يأتي على أساس الإحساس»، فيما علق حاتم قائلاً «إننا نختار مقاتلاً بارعاً ليكون هو صاحب اللقب».

وأطلّ علي سلام، ليعرف عن نفسه بالقول إنه محترف لعبة شطرنج في بغداد، وكما وصف نفسه في هذه اللعبة، كان وصف اللجنة لغنائه مشابهاً، إذ علق أفراد اللجنة إثر انتهائه من وصلته الغنائية بالقول «أنت خطير»، أتبعوها بنعم ثلاثية.