أصبحت صخرة فضائية ضخمة تزن 60 طناً أحد المعالم السياحية في ناميبيا، بعد أن صنفها العلماء أنه أكبر نيزك سقط على الأرض، منذ حوالي 80 ألف عام.
وأشارت صحيفة ديلي ستار إلى أن النيزك «هوبا» لم يتحرك أو ينتقل من مكانه منذ اكتشافه على يد أحد المزارعين في منطقة أوتوزونجوبا عام 192 وسمي على اسم مزرعة ويست هوبا التي اكتشف فيها.
وكان المزارع -جاكوبوس هيرمانوس بريتس- يحرث حقله، عندما توقف محراثه فجأة، وعندما حفر في التربة وجد قطعة كبيرة من المعدن.
وبعد فترة وجيزة، تم التنقيب عن الجسم وتحديده على أنه نيزك، وسرعان ما جذب انتباه العلماء، ولكنه تسبب في تكهنات واسعة على مر السنين حول سبب عدم وجود فوهة أو حفرة حوله.
ويعتقد بعض العلماء أن سبب عدم وجود فوهة بركانية يعود إلى أن الصخرة النيزكية سقطت على الأرض بمعدل سرعة أقل مما كان متوقعاً، بسبب الشكل المسطح لها.
وبعد 23 عاماً من الاكتشاف، تبرع صاحب المزرعة بالنيزك والمكان الذي يقع فيه للدولة «لأغراض تعليمية».
ولكن السلطات الناميبية قررت في عام 1987، تحويل الموقع والصخرة من مركز تعليمي إلى مركز سياحي بارز، يزوره آلاف الأشخاص كل عام حتى يومنا هذا، وأصبح من أهم معالم الجذب السياحي في ناميبيا، إلى جانب رحلات السفاري في الغابات والصحراء هناك.