يواجه المغني البريطاني روبي ويليامز صعوبة في إيجاد مشترٍ لقصره الفاخر في مقاطعة ويلتشير، بعد أن رفض تخفيض سعر بيعه البالغ 7 ملايين جنيه استرليني، رغم عرضه في السوق منذ 6 أشهر.
ويعتقد وكلاء العقارات أن القصر الواقع بمنطقة ريفية يستحق عرضه بسعر 6.75 مليون جنيه استرليني أي بأقل من 250 ألفاً، لكن مغني البوب يتمسك بسعره المطلوب مقابل التنازل عن قصره الفسيح المكون من 7 غرف نوم والواقع في مساحة 71 فداناً.
ونقلت ديلي ستار عن مصدر عقاري قوله: «إنه قصر مذهل، لكن لا يتلقى عروض الشراء وفقاً للسعر المطلوب، قد يكون السعر مرتفعاً جداً بالنسبة للظروف الحالية في السوق».
وأضاف: «على الإنترنت يجذب القصر اهتماماً واسعاً، الجميع يشاهدون عرضه ويريدون إلقاء نظرة بداخله، لكن الحقيقة هي أنه ظل معروضاً في السوق منذ 6 أشهر».
ويتميز القصر بملعب كرة قدم خاص وملعب تنس ومهبط لطائرات الهيلكوبتر، ويحتوي على منزل إضافي للضيوف وشقتين منفصلتين للعاملين بمن فيهم المربية وعاملة النظافة.
كما يحتوي القصر الذي يطلق عليه المغني اسم "Campton Bassett House" على مسبح وصالة ألعاب وحمام ساونا.
ويعيش ويليام في القصر منذ 2009 مع زوجته وأبنائه الأربعة ثيودورا (9 أعوام) وتشارلتون (7 أعوام) وكوليت (3 أعوام) وبيو البالغ عامين.
ويقول المغني عن القصر الذي اشتراه في 2008 بمبلغ 8.1 مليون جنيه استرليني، إنه «المأوى المثالي لعائلتنا، وهو المكان الذي تعمقت فيه علاقة الحب مع زوجتي وترسخت جذور علاقتنا الزوجية».
ويضيف: «منذ إقامتنا في كومبتون باسيت هاوس استقبلنا أربعة أطفال رائعين، وشاركنا الكثير من الضحك والمرح بين غرفه وجدرانه الجميلة».
وبحسب «ميرور» كان روبي يعيش في مرحلة مختلفة في حياته عندما اختار العيش في القصر كموقع شاعري في الريف البريطاني، لكنه قرر أخيراً أن المكان لم يعد مريحاً بالنسبة له، إذ يخطط بعد سفر عائلته إلى سويسرا للعيش هناك بصورة دائمة.