الاحد - 19 مايو 2024
الاحد - 19 مايو 2024

دراسة: التمارين تعزز التفوق في الرياضيات واللغة الفرنسية

دراسة: التمارين تعزز التفوق في الرياضيات واللغة الفرنسية

ممارسة الرياضة تعزز التحصيل الدراسي

توصلت دراسة سويدية إلى أن ممارسة التمارين الرياضية بانتظام أثناء الدراسة تساعد في تعزيز درجات امتحان التلاميذ في كل من الرياضيات الفرنسية، وفقاً للباحثين، الذين يؤكدون أنها تطور مهاراتهم المعرفية.

وأشار موقع ميل أونلاين إلى أن خبراء من جامعة جنيف، سويسرا، اختبروا مستويات التعليم والنشاط لـ193 تلميذاً تتراوح أعمارهم بين 8 إلى 12 عاماً.

ومن خلال الجمع بين البيانات المتعلقة باللياقة البدنية ونتائج الاختبارات، وجدوا رابطاً بين اللياقة القلبية التنفسية الأفضل والعلامات الأعلى في الرياضيات وقواعد اللغة الفرنسية.

ومع ذلك، يقول الفريق إن الرابط كان غير مباشر، حيث تعمل اللياقة البدنية على تحسين الوظائف التنفيذية والمرونة المعرفية، والتي بدورها تساعد في الموضوعات التي تعتمد على إجابات محددة ومنظمة، مثل الرياضيات.

لذلك ينبه الباحثون إلى أن المدارس والإداريين يجب أن يأخذوا في الاعتبار أهمية التمرين والحركة عند تخطيط الجداول الزمنية ووضع المناهج الدراسية وتوزيع الحصص.



وقال مارك يانجويز، الباحث في جامعة جنيف، والمؤلف الأول للدراسة إنه لفهم الرابط بين اللياقة والمهارات الأكاديمية، أقام الفريق شراكة مع ثماني مدارس في منطقة جنيف بسويسرا، واشتملت الدراسة على اختبارات معرفية وجسدية على 193 تلميذاً تتراوح أعمارهم بين 8 و12 عاماً.

وأجرى الأطفال اختباراً جسدياً يُعرف باسم «اختبار تشغيل المكوك»، حيث كان عليهم الركض ذهاباً وإياباً بين خطين يفصل بينهما 20 متراً بوتيرة سريعة.

يقول يانوويز: «بالاقتران مع الطول والوزن والعمر والجنس، يتيح لنا هذا الاختبار تقييم لياقة القلب والأوعية الدموية لدى الطفل».

وقاس الباحثون بعد ذلك مؤشرات مختلفة مثل دقة وسرعة استجابة التلاميذ.

ووجد الباحثون صلة بين اللياقة القلبية التنفسية الأفضل والعلامات الأعلى في الرياضيات واللغة الفرنسية، ما يؤكد أهمية النشاط البدني في التحصيل والتعليم، ونبذ فكرة إجبار الأطفال على الدراسة أكثر وقضاء المزيد من الوقت في مكاتبهم من أجل النجاح في المدرسة.