الاحد - 19 مايو 2024
الاحد - 19 مايو 2024

في 20 عاماً.. بريطانية تحول منزلها لجدارية فسيفساء عملاقة

على مدار 20 عاماً، حولت فنانة منزلها في لندن المكون من خمس غرف نوم إلى جدارية فسيفساء عملاقة تحكي بالرسومات سيرتها الذاتية.



وأوضح موقع ميل أونلاين أن الفنانة البريطانية كاري ريتشارد (55 سنة) كرست الكثير من وقتها في العقدين الماضيين لإنشاء لوحة جدارية فنية ملونة في واجهات منزلها، بعد أن وقعت في حب الفسيفساء عندما أكملت حديقتها في عام 1997.

ومنذ ذلك الحين، واصلت تغطية منزلها بالفسيفساء وتقول إنه يشبه «وشم السيرة الذاتية» لأنه يصور قصة الأحداث التي حدثت طوال حياتها، ومشاهد من حكايات أسطورية مثل أليس في بلاد العجائب.



وأكدت الفنانة البريطانية أن الجيران شجعوها على عملها، لأنهم يحبون الإبداعات الملونة في تلك المنطقة «فيرلون جروف» التي يصل فيها أسعار بعض المنازل إلى أكثر من 5 ملايين دولار.

وأوضحت أن الفسيفساء يشبه الوشم ولكنه على جدران منزلها، وساهم في تعزيز صحتها النفسية، ورفع معنوياتها، بعد أن شعرت أنها حققت حلم عمرها.



وقالت إنها بدأت من باب المنزل، ولم تتوقع أن يستغرق العمل منها 20 عاماً لكي يكتمل، مشيرة إلى أنها تلقت مساعدات من أشخاص من جميع أنحاء العالم لتسريع عملها والمساعدة في التصميم والتنفيذ.

وتحمل واجهات المنزل اقتباسات وعبارات مميزة مثل «الشجاعة، الأمل، الإيمان»، هنا عاش أناس تناغموا وانسجموا بقوة، أنا فنانة تعشق تحطيم القواعد.



ولم تشترِ الفنانة كل «البلاط» المستخدم في لوحات الفسيفساء، لأنها حصلت على بعضها مجاناً من تجار «البلاط» الذين لم يعودوا يريدونها، أو استخلصتها من بعض الزلاجات والأشياء القديمة.

وبالإضافة إلى عملها في منزلها، غطت الفنانة أيضاً سيارتين بالفسيفساء.