السبت - 27 أبريل 2024
السبت - 27 أبريل 2024

السدحان وشعيب يتنافسان على قلب واحد في «أربعيني في العشرين»

فهد (أحمد شعيب) شاب عشريني يستيقظ من غيبوبة طويلة، امتدت 20 عاماً، فيجد نفسه رجلاً أربعينياً، وتغيّر كل شيء حوله حتى أن زوجته عهد (مهى عبدالله) ارتبطت بابن عمه صالح (عبدالله السدحان) ضمن الكوميديا الاجتماعية «أربعيني في العشرين» من إخراج إيلي حبيب، الذي يعرض على MBC1، وقبلها بيوم واحد على "شاهد VIP".

تروي الحكاية قصة فهد الذي يتعرض لحادث سير ويدخل إثره في غيبوبة، يستيقظ منها بعد نحو 20 عاماً ليجد نفسه رجلاً أربعينياً بعقلية شاب عشريني، مطالباً بالتعامل مع المتغيرات التي حصلت عبر عقدين من الألفية الجديدة، يحاول التأقلم قدر الإمكان ولا يتأخر حتى يقرر البدء بتصنيع أول سيارة سعودية محلية الصنع.

خلال فترة الغيبوبة، أجبرت عائلة فهد، زوجته عهد على الطلاق من ابنهم لحرمانها من الإرث، مقابل الحضانة الكاملة لطفليها. أما صالح، ابن عم فهد وأفضل صديق له، والذي وقف إلى جانب عهد ووقع في حبها، فلم يتوقف عن محاولاته التقرب منها. فكيف يستقبل الجميع عودته إلى الحياة مجدداً؟ ومن يفوز بقلب عهد؟

فاكهة العمل



يصف الممثل الكبير عبدالله السدحان العمل بالجميل، «حيث تتنقل شخصية صالح فيه في متاهات ما بين الكوميديا الخفيفة والتراجيديا»، معتبراً أن «صالح هو فاكهة العمل في لعبه الراقص في الأداء مع بقية الشخصيات». ويدعو الجمهور إلى متابعة الحلقات التي بذلنا أقصى جهدنا في تنفيذها، كما أن الرواية جميلة والصراع الاجتماعي مميز، بين مختلف الأعمار.

ويعلّق على أداء أحمد شعيب، بالقول «أعرفه من أعمالي السابقة، وهو فنان مجتهد»، كما يثني على أداء مهى عبدالله القادمة من عالم التقديم، ويقول: «توجهت إليها بالقول أبدعتِ وأداؤك رائع، ولم أكن أبالغ حينما قلت لها تفوقتِ علي».

20 عاماً غيبوبة



من جانبه، يوضح أحمد أن «فهد هو شاب في العشرين، يحب الحياة والسيارات، يتعرّض لحادث سير، ويدخل في غيبوبة، ولك أن تتخيل شخصاً كان لفترة 20 عاماً في غيبوبة، وحين استفاق يجد جسده لرجل أربعيني وعقله توقف عند سن العشرين، وما زال يحب السيارات والمغامرات ويعيش مواقف يستغربها».

ويضيف قائلاً: «سنتعرف إلى كيفية تعامله مع عائلته ومجتمعه وتعاطيه مع المواقف التي يوضع فيها». ويشير إلى أن «صالح هو ابن عمه، وأقرب صديق له منذ الصغر، وعهد هي زوجة فهد التي ارتبط بها رغماً عن أهله» لافتاً إلى أنه «يفاجأ عندما يصحو بالتطور الذي حصل خلال 20 سنة وردود أفعال الأم والزوجة وابن العم والأولاد، في مسلسل من نوع (لايت كوميدي) خفيف».

تأقلم سريع



تأتي مهى عبدالله من عالم تقديم البرامج، هي التي كانت أحد وجوه قناة «العربية» لسنوات، وافقت على خوض تجربة التمثيل، بعد مشاركتها في عمل من نوع «سيتكوم» قبل بضع سنوات.

تقول: «في هذا المجال جميعنا نعرف بعضنا، وعندما وقفت لأول مرة أمام الكاميرا، خاطبتها مباشرة كما أنا معتادة لكن تأقلمت سريعاً». وتشرح: «إننا هنا أمام قصة متكاملة فيها أحداث وتسلسل درامي ومواقف كوميدية». وتؤكد أن «وجود السدحان معنا، أضاف للعمل، وكذلك شخصية أحمد شعيب، وسعيدة بالتعرف إليهما». وتشرح عبدالله عن شخصية عهد بالقول: «هي أم شابة صديقة لأولادها، وفي ظل ظروفها وعمرها ومرورها بكل هذه التحديات، تعلمت أن تكون امرأة قوية وتعرف ما تريد، لتكون امرأة بهذا الإشعاع والنجاح، ولتكون حلم أي شخص».