اضطُرت سلسلة مطاعم صينية في شمال غرب إنجلترا إلى استخدام الروبوت كنادل لتقديم الطعام للزبائن، بعد معاناتها من أجل الحصول على موظفين خلال جائحة كوفيد.
وذكرت صحيفة ديلي ميل أن سلسلة المطاعم استعانت بالروبوتات في أربعة أماكن في ليفربول وسانت هيلينز وبولتون وويغان، للتعامل مع الرواد في تجربة أثبتت نجاحها.
واضطُر أصحاب المطاعم لاستقدام الروبوتات لمواجهة النقص في العنصر البشري، بدلاً من تطبيق سياسة «اخدم نفسك» على الزبائن!
واكتسبت الروبوتات شعبية هائلة لدى رواد المطعم، ما يشجع على التوسع في استخدامها، وخاصة أنها تكلف 20 ألف دولار فقط، وهو أقل من كُلفة توظيف نادل بأجر متوسط.
وتحظى الروبوت بيلا بشهرة واسعة بعيونها الواسعة ووجهها المدور، وهي تجوب ساحة المطعم لتقديم الأطباق الشهية للعملاء المسرورين بوجهها البشوش وحديثها الودود.
ويستخدم العملاء التطبيق الإلكتروني لطلب الطعام الذي يصل إلى طاقم المطبخ لإعداده.
وتقوم بيلا بوضع الأطباق على أحد الأرفف الأربعة، ثم تذهب إلى طاولة الزبائن وتطلب منهم أخذ الأطباق من «الرف ذات اللون الأزرق» أو غيره من الألوان.
وتستطيع بيلا الانتقال بين ثلاث طاولات في نزهة واحدة من المطبخ، وفي أسبوع واحد قطعت ما يقدر بأكثر من 67 ميلاً.
ويمكن للروبوت التحدث إلى رواد المطعم، وحتى غناء أغنية عيد ميلاد سعيد عند الحاجة.
ويقول صاحب المطعم إن العملاء، وخاصة الأطفال يحبون بيلا، ويسجلون معها مقاطع فيديو ينشرونها على منصة تيك توك، ما يجذب مزيداً من الزبائن لمشاهدة الروبوت.