الاثنين - 29 أبريل 2024
الاثنين - 29 أبريل 2024

عبد الله الأميري.. صانع فرحة الربح في مهرجان دبي للتسوق

أصبح عبد الله الأميري مدير إدارة الحملات الترويجية والسحوبات في مؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة، منذ صيف 2000، صاحب فرحة الربح الذي يحمل معه السعادة للفائزين في مهرجان دبي للتسوق، ليقدم الجوائز على مدار العام في إطار برنامج فعاليات تنظمها مؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة، ضمن أكثر من 1000 سحب ترويجي سنوي، يحدث تغييراً للأفضل في حياة المئات، إن لم يكن الآلاف.

ويشهد مهرجان دبي للتسوق في دورته السابعة والعشرين تقديم العديد من الجوائز التي يبلغ إجمالي قيمتها أكثر من 30 مليون درهم.

لم يتصور الشاب عبدالله الأميري عند انضمامه للعمل في مهرجان دبي للتسوق في عام 1999، وكان وقتها مسؤولاً عن بيع التذاكر في أحد الأكشاك على شارع رئيسي بمنطقة ديرة، أنه سيصبح بعد فترة من الزمن أهم شخصية مسؤولة عن الجوائز والسحوبات في مهرجان دبي للتسوق.



واليوم، يترقب الكثيرون ظهور عبدالله الأميري، الذي يطل علينا يومياً خلال السحوبات الخاصة بمهرجان دبي للتسوق، بالإضافة إلى ظهوره خلال السحوبات التي تقام على مدار العام في المهرجانات والفعاليات الأخرى التي يتضمنها تقويم دبي السنوي لقطاع التجزئة، ليعلن عن أسماء سعداء الحظ الفائزين بالجوائز القيمة.

ويقول الأميري: «عندما بدأت هذه التجربة لأول مرة، كانت سحوبات مهرجان دبي للتسوق تقام في استوديوهات تلفزيون دبي، فاقترحت تغيير ذلك وأن يكون الحدث حياً في بث مباشر على الهواء. وفي فترة الصيف من العام 2000، تمت الموافقة على هذا الاقتراح، وبدأ البث المباشر لأول مرة خلال مفاجآت صيف دبي في عالم مدهش».

ومع صعوده المسرح لأول مرة، أمام ما يقارب 600 شخص، كانت تلك بداية مشوار السحوبات في دبي.

وكما يقول الأميري: «بصراحة، إن أكثر ما أحبه في عملي هو أنني جزء من فريق عمل مميز يعمل بجد بهدف تغيير حياة الناس. وما زلت أتذكر أغلب قصص من فازوا، والجوائز التي كانت لها تأثير حقيقي على حياتهم». لقد عايش الأميري كافة التجارب الممكنة مع قصص الرابحين، من إقالة أفراد من عثراتهم المالية وحتى تأمين مستقبل عائلات بأكملها. «كم أنا مسرور لأني جزء من سعادة هؤلاء. إنه شعور لا يوصف».

عملية كبرى



ضمن الدورة السابعة والعشرين من مهرجان دبي للتسوق، يتم توزيع جوائز إجمالية بأكثر من 30 مليون درهم، للمواطنين والمقيمين والزوار. وبالإضافة إلى كون الأميري يشارك في توزيع الجوائز، إلا أنه فرد في فريق ضخم يعمل على تحقيق ذلك.

يقول الأميري: "هناك عملية كبرى وآلية ضخمة وراء السحوبات، لا يعلم عنها الكثير من الناس. فهناك فريق مكون من حوالي 800 فرد يعملون بجد لإدارة عمليات السحب في دبي، وكذلك التذاكر والقسائم والاختيارات والمبيعات وأكثر من ذلك بكثير.. إنها حقاً عملية هائلة".

وهكذا، عندما يصعد الأميري إلى المسرح عند التاسعة من مساء كل ليلة من ليالي مهرجان دبي للتسوق، في القرية العالمية، يمده فريق العمل بتقارير كل ساعة على مدار اليوم.