الجمعة - 17 مايو 2024
الجمعة - 17 مايو 2024

«أكتيف باركس».. مبادرة تنطلق من أبوظبي لتجعل من الرياضة أسلوب حياة

شهد الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش، ونورة الكعبي وزيرة الثقافة والشباب، والدكتور مغير خميس الخييلي رئيس دائرة تنمية المجتمع في أبوظبي، فعاليات مبادرة أكتيف باركس التي نظمتها الدائرة يوم أمس الثلاثاء في حديقة الشيخة فاطمة بأبوظبي، وذلك بالتعاون مع مجلس أبوظبي الرياضي وبلديات مدينة أبوظبي ومدينة العين ومنطقة الظفرة.



وتأتي هذه الزيارة، تزامناً مع الإعلان عن توسعة المبادرة لتشمل الفئات العمرية من عمر 8 سنوات وما فوق، في سبيل تعزيز مفهوم النشاط البدني في المجتمع واعتماده كأسلوب حياة عبر الاستفادة من المرافق المتنوعة التي توفرها الإمارة، كالحدائق العامة والمساحات الخضراء في أبوظبي ومدينة العين ومنطقة الظفرة.

وبداية ثمّن الدكتور مغير خميس الخييلي رئيس دائرة تنمية المجتمع زيارة الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان ونورة الكعبي واطلاعهما على إحدى الجلسات التدريبية لمبادرة أكتيف باركس، منوهاً بأهمية هذه الزيارة في دعم المبادرة وتعزيز أهمية البرنامج في ترسيخ دعائم المجتمع الصحي وتجاوز التحديات التي تمنع من ممارسة الأنشطة الرياضية، بالإضافة إلى المساهمة في تحقيق أهداف البرنامج في منح جميع الأفراد باختلاف أعمارهم وقدراتهم البدنية فرصة لممارسة الأنشطة الرياضية المختلفة والتي تُسهم في تحسين وتعزيز الصحة الجسدية والنفسية.



وأكد رئيس دائرة تنمية المجتمع أن القيادة الرشيدة تسعى دائماً إلى توفير البيئة الصحية المناسبة من خلال رؤيتها في جعل الرياضة أسلوب حياة لمجتمع أبوظبي ونمطاً صحياً لجميع الفئات، لا سيما أن المبادرة تشمل أيضاً أصحاب الهمم الذين يشكلون جزءاً أساسياً من المجتمع الذي نسعى وبالتعاون مع الشركاء إلى تمكينهم ومنحهم كامل الفرص من الحقوق والخدمات التي تتمتع بها الفئات المجتمعية الأخرى.

وشدد على حرص الدائرة على إطلاق استبانة جودة الحياة منذ عام 2019 باعتبارها أداة مهم لقياس للوقوف على التحديات المجتمعية والعمل على إيجاد الحلول المناسبة التي تضمن توفير الحياة المعيشية لأفراد المجتمع وتطوير منظومة العمل للقطاع الاجتماعي والحكومي وتحقيق الرفاه وجودة الحياة.



ولفت إلى أنه ومن ضمن المؤشرات الـ14 الرئيسية في الاستبانة تم وضع مؤشر للصحة والذي يندرج منه محور ممارسة الرياضة البدنية، وبينت نتائج الدورة الثانية أن 67% من سكّان الإمارة يمارسون التمارين الرياضية معظم الأيام لتحتل رياضة المشي النسبة الأعلى بمعدل 76.5%، فيما بلغت نسبة الأفراد الذين لم يمارسوا أياً من التمارين الرياضية 23%، لذا تأتي أهمية إطلاق مثل هذه المبادرات فرصة لتعزيز المفهوم الرياضي لدى الأفراد وانتهاجها كأسلوب حياة.



وأعلن منظمو المبادرة، بعد النجاح الكبير الذي حققته منذ انطلاقها، عن توسيع برنامجها ليتيح الحضور للأطفال من عمر ثمانية أعوام وما فوق؛ فضلاً عن إضافة أربع جلسات خلال أيام السبت والأحد لتلبية الطلب الكبير على البرنامج.

وتتوزع الحصص الإضافية على حديقة مدينة محمد بن زايد التي تستضيف جلسةً لتمارين البوت كامب يوم السبت في 8:00 صباحاً، وجلسة لتمارين الكروس فيت في الساعة 9:00 صباحاً، بينما تستضيف حديقة الشيخة فاطمة جلسة تمارين كروس فيت يوم الأحد في الساعة 8:00 صباحاً، ويتبعها جلسة بوت كامب في 9:00 صباحاً.