السبت - 27 أبريل 2024
السبت - 27 أبريل 2024

عشاء مع «الزومبي» و«الجماجم» في مطعم سعودي

تستقبل صور مرعبة لكائنات الزومبي الأموات مفقوعي الأعين، في الممر الضيق الرابط بين صالة الطعام ومدخل مطعم «شادوز» (ظلال)، في مجمع بوليفارد الرياض الترفيهي في شمال العاصمة السعودية.



وذهبت الموظفة السعودية نورا العساف مع صديقاتها للاستمتاع بتناول الطعام في مطعم في الرياض يعد زبائنه بتجربة «مرعبة»، لتجد نفسها أمام عرض مخيف لكائنات الزومبي، في إحدى التجارب الترفيهية المتزايدة في المملكة الساعية إلى تنويع مصادر الدخل المحلي.



والمطعم المرعب في المملكة هو من بين عشرات المطاعم التي فتحت أبوابها في الرياض في السنوات الأخيرة، بينها ما يتبع لمجموعات إيطالية وفرنسية وأمريكية شهيرة.



وقالت العساف وهي موظفة موارد بشرية تبلغ 26 عاماً: "جئت للاستماع والضحك... لكن الأجواء والعروض مرعبة جداً".



وتابعت بتوتر «لم أعد أشتهي الطعام»، فيما كان النادل يقدم لها طبق المعكرونة بالصلصة البيضاء التي طلبتها على صينية بها جمجمة سوداء تضحك.



ويقدّم المطعم عرضاً لفرقة تتنكر في هيئة كائنات زومبي (الأموات الأحياء) أو مصاصي الدماء أو وحوش أخرى لبث الرعب في نفوس الرواد.

في «شادوز»، يبدأ الرعب من عتبات مبنى المطعم الرمادي الذي تعتليه مجسمات كبيرة لخفافيش بيضاء عيونها حمراء وتطل من نوافذه أشباح سوداء.



وتلبي هذه الأجواء شغف رجل الأعمال السعودي سليمان العُمري بالإثارة.



وقال العُمري (45 عاماً) الذي كان يتناول العشاء رفقة أسرته إنه جاء "لأننا نبحث عن الأمور المثيرة والجديدة والتي باتت موجودة في الرياض".



وتابع الرجل الذي يضع شماغاً تقليدياً أبيض: "كانت زيارة المطاعم عبارة عن أن نذهب لنأكل ونشبع ونتحدث ونرجع، لكن حالياً نأكل ونستمتع ونخاف".