أعلنت الوجهة السياحية والترفيهية الجديدة في أبوظبي «ذا ناشونال أكواريوم»، حوض الأحياء المائية الأكبر من نوعه في منطقة الشرق الأوسط، عن تقديم تجربة عشاء حديثة ومميزة بمناسبة يوم الحب الموافق لـ14 فبراير الجاري.
وتتضمن التجربة تناول الطعام تحت نفق مائي غني بأسماك القرش والراي والعديد من الأحياء المائية المميزة والنادرة، وذلك مقابل 1500 درهم للشخص.
وسيحظى زوار الوجهة في تلك المناسبة باستقبالٍ فخم على السجادة الحمراء، وعرض موسيقي مباشر، وقائمة مأكولات فاخرة تضم 3 أطباق شهية، احتفالاً بيوم الحب، إلى جانب التقاط صورة تذكارية احتفاءً بالمناسبة.
وتشمل التجربة كذلك جولة استكشافية في حوض الأحياء المائية الذي يحتضن 46 ألف كائن بحري يشرف عليها فريق مؤلف من 80 خبيراً ومختصاً في الحياة البحرية.
ويتاح للزوار أيضاً الاستفادة من تلك التجربة بسعر مخفض عبر تناول العشاء على طاولات في المنطقة الخارجية المحيطة بالنفق مقابل 1300 درهم للفرد، علماً أن الأماكن محدودة.
ويشكّل «ذا ناشونال أكواريوم» جزءاً من مشروع القناة، وهو وجهة فريدة على الواجهة المائية في أبوظبي تسهم في رسم ملامح جديدة لمشهد المطاعم والترفيه في العاصمة الإماراتية.
ويضم «ذا ناشونال أكواريوم» 10 مناطق بحرية مميزة تحمل كل منها طابعاً مميزاً ومختلفاً ومستوحى من معالم طبيعية وبيئة فريدة من نوعها، كما تخصص الوجهة قسماً للتعليم لتعزيز المعرفة البيئية لدى الطلبة، ومجهزاً لاستقبال 50 ألف طالب كل عام.
وأفاد «الرؤية» المدير العام لدى «ذا ناشونال اكواريوم - أبوظبي» بول هاميلتون، "إننا نحرص بصورة دورية على تقديم خدمات وتجارب فريدة من نوعها ستنال إعجاب الزوار والسياح."
وتابع «إن الوجهة السياحية والترفيهية الجديدة في منطقة (القناة) بأبوظبي تقدم الكثير من التجارب المميزة والحماسية الأخرى، ومنها إطعام الأحياء المائية ولقاء الحيوانات والغوص مع أسماك القرش والراي، مقابل 180 درهماً».
وتسعى الوجهة المميزة إلى تزويد الزوار بتجارب لا تنسى تشجّعهم على إعادة التواصل مع الطبيعة، إذ تمّ تصميمها لتكون نموذجاً يحتذى لرفع مستوى وعي المجتمع بأهمية الحفاظ على البيئة والأنواع الأحيائية عبر أنشطة وتجارب تفاعلية تدعم جهود الإمارات للحفاظ على إرثها العريق وبناء مستقبل أكثر استدامة.