الأربعاء - 15 مايو 2024
الأربعاء - 15 مايو 2024

13 مليون مشاهدة لامرأة تبرعت بكليتها لخطيبها فخانها

13 مليون مشاهدة لامرأة تبرعت بكليتها لخطيبها فخانها

كولين تحكي مأساتها.

شاهد أكثر من 13 مليون شخص مقطع فيديو على تيك توك لامرأة أمريكية تبرعت بكليتها لخطيبها وبعد تعافيه هجرها بعد أن خانها مع امرأة أخرى!

وذكرت صحيفة «ديلي ستار» أن كولين لو رق قلبها لخطيبها الذي كان يعاني من فشل كلوي ويقوم بعملية غسيل كلى أكثر من مرة في الأسبوع ما يتطلب زرع كلية.

ولم تتردد الفتاة في التبرع بإحدى كليتيها بدافع الحب والتعاطف لكي تنقذ حياته، ولكنه لم يحفظ جميلها، وعندما استرد صحته خدعها وتعرف على امرأة أخرى وهرب معها.

ولم تجد كولين المصدومة حلاً سوى أن تبث فيديو بمأساتها على تيك توك، ولدهشتها حظي بأكثر من 13 مليون مشاهدة، ومئات الآلاف من التعليقات التي انصب معظمها على مشاعر المواساة والتعاطف، مع صب اللعنات على الخطيب الخائن.

وبررت كولين (30 سنة) تبرعها بكليتها بأن الحب تضحية، وعندما تتعلق بإنسان تكون مستعداً لفعل أي شيء لإسعاده ولا تتأخر عن نجدته في الشدائد والمرض.

المحزن أن الخطيب الخائن لم ينفصل عنها فحسب، بل اعترف بأنه خدعها قبل ابتعاده عنها بعدة أشهر، ثم عمل لها «بلوك» في كل حساباته على سوشيال ميديا.

وبعد أن حظي الفيديو الأول بشعبية جارفة ونسبة مشاهدة خرافية، بثت كولين عدداً من المقاطع الأخرى تحكي مأساتها بالتفصيل وتحذر من غدر الرجال.

وفي أحد المقاطع، ذكرت أن شريكها اعترف بأن كليتيه تعمل فقط بأقل من 5%.

وعندما شعرت بالرعب من أن تفقده، قررت كولين أن تخضع للاختبار لمعرفة ما إذا كانت أنسجتها متطابقة مع خطيبها، ويمكن أن تتبرع له.

وأوضحت: «قررت إجراء اختبار لأنني لم أرغب في مشاهدته يموت، كنت متوترة يائسة بائسة».

لحسن الحظ، بالنسبة للفتى، كانت أنسجة كولين متطابقة ولذلك تبرعت بكليتها، ما منحه حياة جديدة.

وبعد 7 أشهر من العملية كان قد استرد صحته لدرجة أنه ذهب إلى حفلة موسيقية في لاس فيغاس، وهناك تعرف على امرأة أخرى وخان كولين.

الأكثر من ذلك أن كولين عندما علمت قررت أن تمنحه فرصة أخرى، واعتبرت ما قام به نزوة لن تتكرر، ولكنه أنهى العلاقة من طرف واحد بعد بضعة أشهر، وقال لها «لو كان لنا نصيب، سيعيدنا الله معاً في النهاية»!

وقطع الخطيب بعد ذلك كل صلة له مع كولين، وغيّر عنوانه، وحذفها من كل حساباته على سوشيال ميديا.

المهم أن كولين وجدت بعض السلوى في تعاطف الناس على تيك توك وتعليقاتهم التي واستها في موقفها، ونعتت خطيبها الهارب بأبشع الصفات.

وعلق أحدهم: «استرجعي كليتك فهو لا يستحقها»، بينما قال آخر: «لا تقلقي، فهو حرفياً لا يستطيع العيش بدونك، وستظل كليتك تذكره بك إلى الأبد».

بينما تساءل ثالث: «ما هي سياسة استرداد الكلى»، وقال رابع: «إنه نذل بامتياز»، وعلق خامس: «اللص أشرف منه، لقد سرق قطعة من جسدك، وهرب بخسة.. يا للعار».

وأخيراً قالت فتاة متعاطفة: «على كل امرأة أن تعيش لنفسها، لا أحد يستحق التضحية».