الاحد - 28 أبريل 2024
الاحد - 28 أبريل 2024

مسؤولون: «أجمل شتاء في العالم» رسخت الهوية السياحية الموحدة للإمارات

مسؤولون: «أجمل شتاء في العالم» رسخت الهوية السياحية الموحدة للإمارات

جبال حتا

أجمع مسؤولون من الهيئات السياحية بالدولة على أن الدورة الثانية من حملة «أجمل شتاء في العالم» التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، في 15 ديسمبر 2021، نجحت في تعزيز موقع الدولة وجهة مفضلة للسياحة الداخلية والعالمية، وتسليط الضوء على أجمل معالمها السياحية والطبيعية وفعالياتها الثقافية والترفيهية وقيم مجتمعها المنفتح الذي يرحّب بالجميع من مختلف أنحاء العالم على أرض الدولة.





طرح المزيد من العروض على مدار العام

وأكد سعود الحوسني، وكيل دائرة الثقافة والسياحة في أبوظبي: «في ضوء الرؤية الحكيمة لقيادتنا الرشيدة التي أرست دعائم التنمية الاقتصادية والسياحية المستدامة، رسخت الإمارات مكانتها على خريطة الوجهات المفضلة على المستويين الإقليمي والعالمي. وتفخر أبوظبي بما حققته من إنجازات عبر تطوير تجارب متنوعة تلبي تطلعات المجتمع المحلي والزوار، إلى جانب المساهمة في نجاح الاستراتيجية السياحية للدولة. وتؤكد حملة (أجمل شتاء في العالم) أهمية المضي قدماً في طرح المزيد من العروض والبرامج على مدار العام، تعزيزاً للسياحة في العاصمة وجميع أنحاء الدولة».





تعزيز مكانة الدولة وجهةً سياحيةً عالميةً

وقال عصام كاظم، المدير التنفيذي لمؤسسة دبي للتسويق السياحي والتجاري: «ساهمت الدورة الثانية من حملة (أجمل شتاء في العالم)، والتي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، في تنشيط السياحة الداخلية وتعزيز الجهود الرامية إلى تعزيز مكانة الدولة كوجهة سياحية عالمية تمتلك الكثير من المقومات السياحية والثقافية والتراثية، كما أنها أتاحت الفرصة أمام المواطنين والمقيمين لاستكشاف الكثير من المعالم السياحية والتجارب المميزة التي تزخر بها دولتنا الحبيبة».

وأشار كاظم إلى أن تزامن هذه الحملة مع إقامة العديد من الفعاليات في دبي بما فيها معرض «إكسبو 2020 دبي»، والاحتفالات باليوبيل الذهبي للإمارات، إلى جانب تنظيم مهرجان دبي للتسوق، وما تقدمه هذه الفعاليات من خيارات متنوعة شجع الجميع على زيارة المدينة خلال هذه الفترة التي تتسم بطقسها الرائع لقضاء أوقات ممتعة وخوض تجارب مميزة في الهواء الطلق. كما أعطت هذه الحملة زخماً أكبر لقطاع السياحة مع مطلع العام الجديد، لنتطلع للمزيد من النمو خلال الفترة المقبلة.





أبرزت ما تملكه الدولة من تنوع سياحي

بدوره، قال خالد جاسم المدفع، رئيس هيئة الإنماء التجاري والسياحي: «شكلت حملة (أجمل شتاء في العالم) والتي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، ركيزة أساسية للتعريف بالمقومات السياحية الداخلية لسكان الدولة من مواطنين ومقيمين، وقد ظهر تأثيرها الإيجابي خلال ما لمسناه من نشاط في حركة السياحة الداخلية على مستوى الدولة وفي إمارة الشارقة، كما ساهمت بصورة مباشرة في إبراز ما تملكه دولة الإمارات العربية المتحدة من تنوع سياحي هائل ومنتجات سياحية تلبي تطلعات جميع فئات السياح في الداخل والخارج».

وأضاف: «من المعروف عن قطاع السياحة المحلية أنها تشكل أولاً ملاذاً للتعرف على معالم وثقافات الشعوب من خلال بوابة التراث الإنساني، سواء التراث الطبيعي أو الثقافي، والسياحة الداخلية -إلى جانب فوائدها الاقتصادية والثقافية- هي المرآة الأولى للشعوب كونها تعكس عاداتهم وتقاليدهم، كما تكشف عن الخصال الطيبة لمجتمعات المنطقة وتعايشهم مع الآخرين بسلام». مشيراً إلى أن إمارة الشارقة تستلهم توجهاتها المستقبلية في مجال التنمية السياحية من رؤية القيادة الرشيدة المتمثلة في صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، من خلال إطلاق مجموعة من المشاريع السياحية النوعية الجديدة والطموحة ناهيك عن احتوائها على جميع التجارب والمنتجات السياحية المتنوعة، مثل الترفيه والمغامرات والتراث والثقافة والفنون والمتاحف والمحميات الطبيعية والمنشآت الفندقية الفاخرة وغيرها الكثير، كما أكد أن الإمارة تسعى جاهدة لتعزيز مكانتها والترويج بالمقومات التي تمتلكها كوجهة سياحية متكاملة تلبي حاجات وتطلعات جميع الزوار.





خطوات واثقة باتجاه تحقيق الأهداف المرسومة للقطاع السياحي

وأكد صالح محمد الجزيري، مدير عام دائرة التنمية السياحية في عجمان، أن حملة «أجمل شتاء في العالم» ساهمت في زيادة نمو السياحة الداخلية وتعزيز مساهمتها في دعم القطاع السياحي، مشيراً إلى أن نجاح الحملة في نسختها الثانية انعكس بشكل مباشر على نشاط السياحة الداخلية التي باتت تعد باكورة الحركة السياحية في الدولة، حيث تهدف بالدرجة الأولى إلى تسليط الضوء على أهم مناطق الجذب في الدولة، والتعريف بأهم المعالم الطبيعية والتراثية والتاريخية والصروح الحديثة والعصرية التي تتمتع بها عجمان، إضافةً إلى الترويج للفعاليات الترفيهية والأنشطة الثقافية والمجتمعية التي تقدمها الإمارة، ما يجعلها وجهة سياحية جاذبة للزوار.

وعن الحملة قال صالح الجزيري إن دولة الإمارات العربية المتحدة تخطو خطوات واثقة باتجاه تحقيق الأهداف المرسومة للقطاع السياحي ضمن الإطار الاقتصادي العام للدولة، وبما يتواءم مع استراتيجية السياحة الداخلية التي أعلن عنها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، الأمر الذي يساهم في تحقيق المزيد من المؤشرات الإيجابية لإنعاش السياحة الداخلية.

وأضاف الجزيري أن إمارة عجمان وبتوجيهات صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي، عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان، أضافت مجموعة من المشاريع السياحية التي تركّز على مختلف جوانب القطاع السياحي بهدف إنجاح السياسات الاتحادية الساعية لاستدامة السياحة الداخلية، مع توفير كافة المقومات السياحية العالمية التي ترتقي لتطلعات جميع الأفراد كما العائلات، بما فيها السياحة الترفيهية فضلاً عن السياحة العلاجية التي تشتهر بها الإمارة كون دولة الإمارات هي واحدة من الدول الرائدة في قطاع الرعاية الصحية على مستوى العالم، لافتاً إلى أن الخطط التي تتّبعها سياحة عجمان ترتكز على تقديم تجارب سياحية استثنائية واستقطاب أعداد متزايدة من الزوار، إلى جانب استحداث وجهات جديدة تلبّي حاجات السائح الداخلي والخارجي.





تبشّر بمستقبل سياحي محلي واعد

بدوره، قال هيثم سلطان آل علي، مدير إدارة السياحة بدائرة السياحة والآثار بأم القيوين: «انعكس نجاح الحملة على تنشيط حركة السياحة الداخلية، والتعريف بالمقومات والوجهات السياحية الفريدة التي تمتلكها كل إمارة، الأمر الذي يبشر بمستقبل سياحي محلي واعد خلال السنوات المقبلة، حيث تتسم السياحة في إمارة أم القيوين بالتنوع وتلبي كل الأذواق وتشبع احتياجات مختلف شرائح السياح، كما توفر الإمارة تجربة سياحية متكاملة تبدأ من المعالم التاريخية والتراثية مروراً بالمحميات البيئية والحدائق والمنتزهات الطبيعية التي تشكل متنفساً حيوياً ومقصداً للسياحة الداخلية والخارجية تلجأ إليه الأُسر والأفراد في فصل الشتاء بحثاً عن الاستجمام والاستمتاع بين أحضان الطبيعة والمسطحات الخضراء، وصولاً إلى وجهات الترفيه والتسوق العصرية، والفنادق والمنتجعات السياحية الراقية».

وأكد أن خطة الفعاليات والأنشطة التي أطلقتها الدائرة تماشياً مع «حملة أجمل شتاء في العالم»، كان لها تأثيرها الإيجابي للتعريف بالفرص السياحية التي تمتلكها الإمارة وزيادة أعداد زوار الإمارة وتنشيط القطاع الفندقي خلال فترة فصل الشتاء.





نفتخر بأننا جزء من الحملة

من جانبه، قال راكي فيليبس الرئيس التنفيذي لهيئة رأس الخيمة لتنمية السياحة: إن الفعاليات والأنشطة المصاحبة لحملة «أجمل شتاء في العالم» كان لها وقع إيجابي واستثماري لافت، كونها ساهمت بشكل فعال في إعادة اكتشاف الوجهات الطبيعية الفريدة والتي تجسد الطموحات السياحية لكل إمارة من الإمارات السبع.

وقال فيليبس: «قطاع السياحة الداخلية في الإمارة يجسد رؤية صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم إمارة رأس الخيمة، حفظه الله، الرامية إلى الاستفادة من الإمكانات السياحية الهائلة والمقومات الطبيعية المتنوعة في الإمارة، وتحقيقاً لهذه الرؤية الملهمة نفتخر بأننا كنا جزءًا من (حملة أجمل شتاء في العالم)، بالتعاون مع جميع إمارات الدولة لتعزيز القطاع السياحي، بهدف تلبية المتطلبات والرغبات المتغيرة للزوار والمسافرين، في ظل خارطة سياحية ذات أبعاد جديدة، أصبحت أكثر تركيزاً على الوجهات الداخلية وعلى السكان أو المقيمين الذين يبحثون خلال الإجازات أو أيام العطل الرسمية عن وجهات تتيح لهم ولأسرهم خوض تجارب ترفيهية وسياحية مخصصة». مؤكداً أن استراتيجية الإمارة ترتكز على تقديم تجربة سياحية فريدة من نوعها واستقطاب الزوار على مدار العام.



نجحت في ترسيخ ثقافة السياحة المحلية

بدوره، أعرب سعيد السماحي، مدير هيئة الفجيرة للسياحة والآثار عن اعتزاز الهيئة لتعاونها مع مختلف الجهات المعنية في الدولة طوال مدة الحملة التي نجحت في ترسيخ ثقافة السياحة المحلية بين مختلف فئات المجتمع الإماراتي، والتي تتماشى مع رؤية السياحة في إمارة الفجيرة حول أهمية تطوير ودعم السياحة الداخلية واستقطاب المزيد من الاستثمارات لهذا القطاع.

وأكد أن أطلاق الحملة للعام الثاني على التوالي ساهم في إنعاش قطاع السياحة الداخلية، كما سلط الضوء على مختلف الخيارات السياحية المتنوعة التي تزخر بها جميع إمارات الدولة على وجه العموم، ومقومات إمارة الفجيرة على وجه الخصوص، كما شجعت هذه الحملة مشغلي القطاع السياحي المحلي على استكشاف مختلف أنواع الأنشطة السياحية في الإمارة لما تتمتع به من مقومات سياحية جاذبة وملائمة لكل الأذواق، تتراوح بين مرافق ووجهات سياحية إلى معالم تاريخية وتراثية ووجهات طبيعية جميلة ومتنوعة.