وذكرت صحيفة «ديلي ميل» أن مسؤول المحتوى في الشبكة أعلن أن المسلسل التلفزيوني، الذي لعب دور البطولة فيه أورلاندو بلوم، صديق الأمير هاري وتكلف 5 ملايين جنيه استرليني، لن يستمر في الموسم الثاني.
ويصور العمل الدرامي الذي ابتكره غاري جانيتي، الأمير جورج على أنه طفل متسلط، يفتقر إلى الذوق، وحس الدعابة، ينظر بصورة قاتمة لعائلته، ويرتدي ثياباً باهظة الثمن رغم أنها غير ملائمة!
وعرض المسلسل المكون من 12 حلقة في الولايات المتحدة على منصة HBO Max ولكن لم يتم عرضه على الشاشات البريطانية.
ووجهت انتقادات شديدة للمسلسل لسخريته من انتقال الأمير هاري وميغان ماركل إلى كاليفورنيا، إلى جانب تصوير الملكة إليزابيث على أنها رئيسة نقابة منفعلة وغاضبة على الدوام وتثير الغيظ.
كما ظهر دوق إدنبرة، الذي جسده الممثل دان ستيفنز، على أنه شخص غير مسؤول، يهتم بصغائر الأمور فقط، وفي وقت ما ينهار على الأرض بينما الأسرة منهمكة في الحديث حوله.
وفي مشهد آخر، شوهد وهو يلهث على مائدة العشاء، وهو يشير إلى الأمير جورج ليطلب من أحد المساعدين «إعداد أجهزة تنظيم ضربات القلب».
وكان من المقرر في الأصل بدء العرض الأول في الربيع ولكن تم تأجيله بعد وفاة دوق إدنبرة في 9 أبريل 2021.
وثارت تكهنات وقتها حول ما إذا كانت الشخصية ستتم إزالتها من المسلسل تماماً، ولكن مشاهد الأمير فيليب ظلت كما هي تثير السخرية، وتسيء إليه وفقاً لمنتقدي العمل الدرامي.
وعبر مستخدمو سوشيال ميديا عن غضبهم من المسلسل، وخاصة التهكم على الأطفال وانتهاك خصوصياتهم، إلى جانب النيل من دوق أدنبرة، والتهكم عليه بعد رحيله.
وعلق الصحفي والمعلق الملكي روبرت جوبسون على المسلسل بقوله «من غير الملائم تصوير دوق إدنبرة على أنه مهرج قديم رخيص، ووجوده غير ضروري، ربما لوكان موجوداً لتقبل المسلسل بروح الدعابة».
وفي المسلسل، يعترف الأمير الطفل جورج بأنه خائف من شقيقه الأصغر الأمير لويس، الذي يُصوَّر على أنه سفاح، في حين بدت الأميرة تشارلوت رائعة مرحة وتجيد الكلام.
في سياق متصل، يظهر الأمير هاري وهو يحاول التأقلم مع حياته ما بعد الملكية عندما يصل هو وميغان إلى شقة في لوس أنجلوس، نظر حوله، وقال لزوجته: «قد يكون هذا أصغر قصر عشت فيه على الإطلاق».
وتصحح له ميغان المعلومة«حسناً إنها شقة»!
وفي مشهد آخر، شوهد تشارلز وهو يخبر كاميلا: «أريد أن أكون ملكاً، لقد طلبت منها الذهاب، حان دوري الآن».
في سياق متصل، قال أحد منتجي استوديوهات ديزني المنافسة إن السخرية من طفل يبلغ من العمر سبع سنوات تبدو قاسية وغير عادلة، منوهاً بضرورة حظر بعض الأشياء لعدم استغلال الأطفال في الحصول على ضحكات رخيصة.