الثلاثاء - 21 مايو 2024
الثلاثاء - 21 مايو 2024

«محتال تيندر» يدخل هوليوود من بوابة السينما الرومانسية

على الرغم من ارتباط الشهرة التي حظي بها بالنصب والاحتيال على النساء، يسعى سيمون ليفيف، موضوع الفيلم الوثائقي الجديد على منصة نتفليكس «تيندر سويندلر»، لدخول عالم هوليوود من بوابة السينما الرومانسية.



ووفقاً لموقع TMZ تعاقد البالغ 31 عاماً، مع جينا رودريغيز، وهي مديرة أعمال متخصصة في إدارة المواهب وعملت مع العديد من نجوم برامج تلفزيون الواقع، للعمل على استغلال الشهرة التي كسبها من ليفيف من خلال شعبية الفيلم الوثائقي على منصة نتفليكس.



وناقش ليفيف وجينا العديد من الخطط لتحقيق الربح من الدخل في عالم الترفيه باحتراف، من بينها عمل سينمائي عن قصص المواعدة، وبرنامج بودكاست يدور حول العلاقات الرومانسية.

ويُرجح أن يلعب ليفيف، المتهم بخداع عشرات النساء وسرقة ملايين الدولارات منهم، دور البطولة في عمل سينمائي يدور حول رجل تتنافس النساء على الفوز بقلبه.

أرباح من كاميو

وبالفعل بدأ الشاب في تحقيق أرباح من شهرته الأخيرة، بانضمامه لمشاهير تطبيق «كاميو» الذي يضم نجوماً يكسبون المال من خلال الاستجابة لطلبات المعجبين بإرسال فيديوهات شخصية، أو فيديوهات مخصصة للترويج.





وبحسب «إنسايدر» يرسل ليفيف رسائل فيديو شخصية حسب الطلب مقابل 200 دولار، بينما يتقاضى ما يصل إلى 1400 دولار مقابل رسالة الفيديو المرتبطة بالترويج.

لكن تعاون منصة كاميو للمشاهير مع شخصية فيلم «محتال تيندر» قوبل بسخط كبير من ضحايا ليفيف، اللاتي أعربن عن إحباطهن من مكافأته بمكاسب أخرى بعدما احتال عليهم بملايين الدولارات.

وفي مقابلة مع برنامج «تامون هول» على شبكة ABC الأمريكية قالت بيرنيلا سجوهوم، التي تزعم أن المحتال خدعها للحصول على ملايين الدولارات: «بصراحة أشعر بالأسف لرؤية أي شركة تتعاون معه، فهو مجرم ومطلوب للمحاكمة».

وأضافت: «أعني أننا هنا نتشارك تجربتنا ونحاول أن نكشف للعالم قصة تعرضنا للاحتيال، لذا يكون من المحزن أن نعلم بأن إحدى الشركات تتعاون مع هذا النوع من الأشخاص».

وتابعت: «كامرأة لا أعرف كيف يذهب إلى الفراش في الليل، أعني أن التي تعرضت لهذه المأساة قد تكون ابنتك أو شقيقتك أو أي واحدة من أفراد عائلتك».

وتقول بيرنيلا إن ما تعرضن له لم يقف عند حد الاحتيال، بل واجهن تهديدات خطيرة وصلت حد التهديد بالقتل.

وفي حديثها لموقع ET قالت مديرة المواهب جينا رودريغيز إنها تابعت الفيلم الوثائقي على نتفليكس، وخرجت بالكثير من الأسئلة التي لم تجد إجاباتها في الفيلم، لذا تعتقد أن هناك جانبين من القصة، ويجب أن تتاح للجميع فرصة سرد خباياها من جوانبهم الخاصة.