الأربعاء - 01 مايو 2024
الأربعاء - 01 مايو 2024

فرقة «تيرز فور فيرز» تثير قضايا مهمة في ألبومها الأول منذ 18 عاماً

تجاوزت فرقة "تيرز فور فيرز" (Tears For Fears) الخلافات والانقسامات وفاجأت الجمهور بإصدارها ألبوماً غير متوقع هو الأول لها منذ 18 عاماً، يتناول قضايا عدة، من بينها الديمقراطية المهددة وضرورة التكافؤ بين الجنسين.



ولكن لماذا لم تصدر الفرقة أي عمل جديد طوال عقدين؟ يوفر ألبوم "ذي تيبينغ بوينت" (The tipping point) أو «نقطة التحوّل» الذي يصدر الجمعة إجابات عن هذا السؤال.

وفي أغنية «ستاي»، لا يخفي قائدا الفرقة رولاند أورزابل وكورت سميث حقيقة أن الاتفاق لم يكن يسود دائماً بينهما خلال الأعوام الأربعين الأخيرة التي بدأت مع الأسطوانة الأولى للفرقة العام 1983 بعنوان "ذي هرتينغ".

ووصف رولاند أورزابل «ذي تيبينغ بوينت» بأنه «ألبوم قوي لأنه صادق». وأضاف -وإلى جانبه زميله- "قدرانا لم يكونا دائماً مترابطين، إذ كنا بحاجة إلى النمو روحانياً كل على حدة قبل أن نلتقي مجدداً، بعدما وصلنا إلى النضج نفسه".



أما كورت سميث الحليق الرأس الذي حافظ على لياقته البدنية بفضل الرياضة فقال "بتنا ندرك الآن أن أحدنا بحاجة إلى الآخر"،

وعلّق أورزابل الذي غزا البياض شعره الطويل ولحيته قائلاً إن بينه وبين زميله الستيني مثلَه "نوعاً من رابط الأخوة".

والمسار الذي سلكته «تيرز فور فيرز» مألوف في عالم موسيقى البوب ويشبه ما حصل نظيراتها: تنشأ صداقة بين مراهقين إنجليزيين، فيؤسسان فرقة، ثم يجدان نفسيهما أمام زوبعة نجاح ينبغي أن يُحسنا التعامل معها، وهو ما حصل مع «تيرز فور فيرز» في منتصف ثمانينيات القرن العشرين بعد أغنيتي «شاوت» و«إيفريبادي وانتس تو رول ذي وورلد».



إلا أن وقع النجاح على كورت كان سيئاً فكان السبّاق إلى خوض مغامرة فردية في التسعينيات، ثم راح تكراراً يعود إلى الفرقة ويتركها.