رفعت امرأتان قضية ضد مستشفى في أوكلاهوما الأمريكية بسبب استبدالهما عند ولادتهما منذ 57 عاماً.
وذكرت صحيفة ديلي ميل أن كلاً من تينا إنيس وجيل لوبيز(57 عاماً) ولدتا في مستشفى دنكان في 18 مايو 1964، لكن خطأ ما تسبب في تسليم كل منهما إلى والدي الأخرى.
ولم تعرف المرأتان الحقيقة حتى أرسلت إنيس الحمض النووي الخاص بها إلى موقع Ancestry.com وحصلت على بعض النتائج المحيرة.
ومع بعض المساعدة من ابنتها وقليل من البحث على الإنترنت، تعقبت إينيس لوبيز، التي أجرت اختبار الحمض النووي الخاص بها وأكدت أنها الابنة البيولوجية الفعلية لوالدة إينيس، كاثرين جونز.
وبادرت المرأتان برفع قضية تعويض على المستشفى بتهمة الإهمال والتسبب في إحداث ضرر عاطفي ونفسي لأكثر من 57 سنة.
وقالت إنيس، التي تعمل في البريد، إنها لاحظت أنها كانت أطول وأنحف من والدتها وشقيقيها، لكنها كانت تشبه الرجل الذي اعتقدوا أنه والدها البيولوجي، الذي توفي عندما كانت في الثانية من عمرها.
وكان والدها جونز قد توفي أيضاً عندما كانت طفلة، وفي عام 2019، أجرت إينيس اختبار الحمض النووي لمحاولة معرفة المزيد عن طريق عينة من جدها.
لكنها كانت مرتبكة عندما ظهرت النتائج، واشتملت قائمة أقارب الحمض النووي لديها على أسماء لم تكن تعرفها بما في ذلك والدة لوبيز.
كما أظهرت النتائج أن الأم والابنة لا تربطهما صلة قرابة.
وفي البداية، اعتقدت أن هناك خطأ ما في النتائج، ولكن خدمة العملاء في الموقع أخبروها أن النتائج دقيقة، وهنا بدأت رحلة البحث عبر الإنترنت.
وعندما عثرت على امرأة ولدت في نفس اليوم، أرسلت لها رسالة ناشدتها فيها إجراء اختبار الحمض النووي الخاص بها، والذي أظهر أن جونز كانت والدتها.
ولم تصدق جونز الأمر في البداية، ولكن عندما شاهدت صورة لوبيز، التي تعمل في بيع العقارات، اعتقدت في البداية أنها صورة قديمة لها.
وبعد أن التأم شمل المرأتين مع أسرتيهما الحقيقيتين، رفعتا الدعوى على المستشفى الذي جادل بأنه اندمج مع المستشفى الذي ولدت فيه المرأتان، وبذلك نشأ كيان جديد غير مسؤول عما حدث!