عاشت خلود جمعة النعيمي، وهي أول إماراتية تربح مع «الإمارات للسحوبات»، لحظات حماسية وسعيدة عند مشاهدة اسمها ضمن الفائزين، وتُخطط النعيمي لتحقيق الاستفادة القصوى من فوزها بمبلغ 77,777 درهماً.
وتعتزم المُحاضِرة التي تعمل في «أدنوك» وتبلغ من العمر 35 عاماً، سداد دين قدره 30 ألف درهم، فيما ستستخدم باقي المبلغ كجزء من تكاليف بناء منزل لعائلتها.
بابتسامة على وجهها قالت خلود، التي تعيش في مدينة العين: «لم أصدق نفسي؛ هذا هو الوصف الدقيق لما شعرت به عندما رأيت اسمي وأنا أشاهد البث المباشر للسحب عبر يوتيوب. وأول ما جاء بذهني هو تساؤل عما إذا كان الاسم الموجود على الشاشة هو اسمي أم لا؛ وللتأكد من الأمر تحققت من أرقام تذكرتي لأجدها تتطابق مع الرقم الموجود على الشاشة».
بعد احتفالها في المنزل، توجهت الأم التي تقوم على رعاية سبعة أطفال إلي منزل والديها لتخبرهما بحظها السعيد.
وأضافت النعيمي: «هذه المرة الثانية التي أُشارك في هذا النوع من السحوبات. فقد حاولت مرة قبل ستة أشهر لكن الحظ لم يحالفني وقتها. بعدها سمعت عن الإمارات للسحوبات لذلك اشتركت وسلمت أمري لله؛ لذلك عندما علمت بفوزي صليت ركعتي شكر للَه».
وأعربت خلود عن شكرها وامتنانها لـ«الإمارات للسحوبات»، كاشفة عن اشتراكها في الأسابيع القادمة بإلهام واستبشار بفوزها في السحب الأخير.
وقالت: «زوجي يسافر لرعاية والده الذي يتلقى العلاج في الخارج، لذلك اشتركت باسمه كمفاجأة له إلى جانب اشتراكي باسمي. وبالتأكيد سأستمر في المشاركة وآمل أن أتمكن من الفوز مرة أخرى». مؤكدة في أنها إذا فازت بالجائزة الكبرى البالغة قيمتها 100 مليون درهم، فإنها ستستخدم جزءاً منها لبناء منزل لوالدها. كما ستدخر جزءاً آخر من أجل مستقبل أطفالها وعائلتها، قبل أن تقرر فيما ستفعله بالمبلغ المتبقي.
يُذكر أن النعيمي كانت واحدة من سبعة فائزين محظوظين ربح كل منهم مبلغ 77,777 درهماً إمارتياً خلال السحب الأخير لـ«الإمارات للسحوبات»، والذي تم بثه مباشرة عبر الموقع الإلكتروني للمؤسسة إلى جانب منصتي فيسبوك ويوتيوب يوم الأحد 20 فبراير 2022.
أرقام مفضلة
وفاز أيضاً مواطن سعودي مع «الإمارات للسحوبات»، فقد كان عبدالله محمد الدوسري، الذي يعيش في مدينة الخُبر، مع عائلته حينما علم بفوزه.
وقال الأب البالغ من العمر واحداً وخمسين عاماً، والذي يعول ستة أبناء، ويعمل في إحدى شركات القطاع الخاص: «أنا سعيد للغاية بكوني من بين الفائزين الذين حالفهم الحظ. خاصة وأنني تعرفت على الإمارات للسحوبات قبل أسبوع أو 10 أيام. لقد اخترت أرقامي المُفضلة على الموقع، وكان ظني بأن الله سيجعلني أفوز بمشيئته، والحمد لله فقد ربحت».
وأُعجب الدوسري بأهداف «الإمارات للسحوبات» فيما يتعلق بحماية البيئة، مشيداً بالجهود التي تبذلها المؤسسة في هذا الجانب؛ قائلاً: «لا أخفيكم سراً فقد كنت متخوفاً من المشاركة في البداية، لكن ما شجعني على المشاركة هو معرفتي بأنني أشتري قلم رصاص، إلى جانب أنه حتى لو لم أربح فإن بعض عائدات المؤسسة ستوجه لحماية البيئة والحفاظ عليها، وهي في حد ذاتها رسالة أردت لأبنائي أن يلاحظوها».
وأكد الدوسري أنه شجع عائلته وأقربائه على المشاركة في السحوبات القادمة مع «الإمارات للسحوبات»، مشدداً على أهمية المحاولة أكثر من مرة لأن ما يتطلبه الأمر من أجل الفوز هو الثقة بالله والمثابرة والمحاولة لمرات عدة.
وأضاف: «شكراً للإمارات للسحوبات على هذه المفاجأة، وعلى نظام المشاركة السهل والبسيط، الذي شجعني ويُشجع الناس من مختلف الجنسيات على المشاركة واغتنام الفرصة من أجل الفوز. وبالتأكيد سأستمر في المشاركة وإن شاء الله سأفوز مرة أخرى».