حالة من الجدل أحدثتها واقعة انتحار فتاة مصرية عقب نشرها لوصيتها الأخيرة عبر صفحتها الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك».
الشابة التي تُدعى نهلة كتبت عبر حسابها على «فيسبوك» قبل انتحارها بـ5 ساعات: «كل صحابي وكل الناس اللي بتحبني وبحبها وقت ما يظهر لكم البوست ده، هكون خلاص مش هيبقالي وجود على الدنيا، كل حد عملت معه حاجة حلوة لو كنت سبب في ضحكته يا ريت يدعيلي وأي حد زعلتو مني بقصد أو من غير قصد يسامحني في الوقت ده».
وأضافت: «مش هبقى محتاجة منكم غير الدعاء وبس.. ادعو لي كتير كل وقت هاجي فبالكم فيه تدعو لي ومتنسونيش كل الناس القريبين مني هتوحشوني أوي في اللحظة دي هكون زهقت من كل حاجة في الدنيا اللي مكنش ليا حظ فيها أبدا، بس خلاص بقى قررت اسيبها وامشي وربنا يسامحني ادعو لي كتير هتوحشوني أوي».
وبعد مرور قرابة 5 ساعات، نشرت «نهلة»رسالة أخيرة، قالت: «أشوفكوا بخير وافتكروني محدش يزعل إني سبتكم ومشيت».
وفاة نهلة بعد إلقاء نفسها من الطابق الخامس بالعقار الذي تُسكن به أحدثت حالة من الجدل عبر وسائل التواصل الاجتماعي حيث استنكر البعض أن أحداً لم يتواصل معها بعد نشر وصيتها عبر «فيسبوك» وهو الأمر الذي أكد أنها ستقدم على الانتحار، ورغم أنها انتظرت 5 ساعات كاملة إلا أن أحداً لم يُثنها عن قرارها.
جيران نهلة قالوا في ردود لهم عبر حسابها على «فيسبوك» إنها تعيش مع جدتها بعد زواج والدها بأخرى عقب وفاة والدتها، وأنها كانت تمتاز بالأخلاق الحميدة، لكن يبدو أنها عانت الاكتئاب في آخر أيامها، وأن جثمانها ما زال في المشرحة في انتظار تصريح الدفن.