طبق عدد من مدارس سيدني الابتدائية بأستراليا حظراً على تناول السكر للتلاميذ، محذرة أولياء الأمور من أنه سيتم مصادرة الأطعمة غير الصحية الموجودة في علب الغداء.
وتشمل قائمة المحظورات الشوكولاتة والمصاصات والمشروبات الغازية والكعك والحلوى وأي وجبة خفيفة غير صحية يمكن أن تؤدي إلى تقلبات مزاجية سريعة، وخلافات في ساحة المدرسة.
وذكر موقع ميل أونلاين أن بعض خبراء التغذية اعترضوا على ذلك الإجراء، مشيرين إلى أن الحظر سيجعل التلاميذ يحبون تلك الوجبات الخفيفة أكثر.
وأرسلت المدارس تحذيرات إلى أولياء الأمور بعدم «إرسال المصاصات أو الشوكولاتة أو الوجبات الخفيفة السكرية أو المشروبات الغازية أو أي شيء من هذا القبيل إلى المدرسة لأنها قد تسبب ردود فعل تحسسية أو سلوكية أو خلافات بين الأطفال أو ارتفاع مستويات السكر ما يؤدي إلى تقلبات مزاجية».
وحذر المنشور من أن المعلمين سيصادرون تلك الوجبات إذا وجدوها في صندوق الطعام للتلاميذ «لانش بوكس».
ويشمل التحذير الحلويات والكعك بمختلف أنواعه حتى في المناسبات وأعياد الميلاد.
من جانبها، أكدت أخصائية التغذية كريستين بيك أن الإجراءات الغذائية المتطرفة لا تؤدي دائماً إلى تناول الأطفال بشكل صحي.
وقالت إن «شيطنة» الأطعمة السكرية، تجعل الأطفال متحمسين لها أكثر، ولذلك لا داعي لهذا الحظر مادام الطفل يتمتع بوزن صحي ويمارس الكثير من التمارين.
وأكد خبراء آخرون أن الحل بسيط يتمثل في تناول كميات أقل من الوجبات السريعة والمزيد من الماء، مع التنويه بأن العادات الصحية الصحيحة للأطفال تبدأ في المنزل.
وكانت السلطات الصحية في أستراليا قد نبهت إلى أن معدلات السمنة لدى الأطفال زادت أثناء الوباء، حيث يقدر أن ما يقرب من 25 % من الأطفال في أستراليا يعانون زيادة الوزن.