السبت - 04 مايو 2024
السبت - 04 مايو 2024

بمليار استرليني.. Wonder of the Seas مدينة تسير على صفحة المياه

بمليار استرليني.. Wonder of the Seas مدينة تسير على صفحة المياه

أعجوبة البحار.

أبحرت Wonder of the Seas في 4 مارس رحلتها الأولى التي تستغرق 7 أيام من فورت لودرديل بولاية فلوريدا إلى البحر الكاريبي.

وتعتبر السفينة عملاقا حقيقياً للمحيط؛ حيث تعد أكبر سفينة ركاب في العالم تستطيع حمل أكثر من 9200 راكب، بتكلفة تخطت مليار جنيه استرليني.

وذكرت صحيفة ديلي ميل أن وندر أوف ذا سيز، تزن 237 طناً، أي 5 أضعاف وزن تيتانيك.



وهي أشبه بمدينة تسير على المياه، تحتوي على كل ما يتخيله المرء من وسائل ترفيهية، من بينها حلبة للتزلج على الجليد، وكازينو، و19 حمام سباحة، و20 مطعماً و11 مقهى.

وحطمت السفينة الملكية الكاريبية الرقم القياسي في الطول 362 متراً وتستطيع حمل 6988 راكباً، إضافة إلى 2300 من أفراد الطاقم. وما يكفي من المشروبات والعصائر لملء حمامات السباحة على متنها مرتين.



محيط أكبر!



لكن هل الأكبر هو الأفضل دائماً؟ يعبر عن ذلك روّاد سوشيال ميديا، حيث قالت إحداهن: "من الصعب تصديق أنك حتى على متن سفينة، إنها مدينة على الماء، هناك كل ما يمكن أن تريده، لا يوجد سبب للنزول على الإطلاق».

بينما علّق آخر ساخراً: "سنحتاج إلى محيط أكبر!"

وتحتوي السفينة العملاقة على 18 طابقاً من بينها 16 طابقاً للركاب.

وللدفع، تستخدم ثلاثة محركات دفع بقوة 20000 كيلو وات، تعمل بالديزل والكهرباء أسفل المؤخرة، وأربعة محركات دفع كل منها بقوة 7500 حصان، ما يسمح لها بالسير بسرعة 22 عقدة (25 ميلاً في الساعة).



وبُنيت السفينة على مدى ثلاث سنوات بتكلفة تزيد على مليار جنيه إسترليني في سان نازير بفرنسا، وكان من المقرر أصلاً إطلاقها في الصين العام الماضي ولكنّ الوباء أجّل خطط تدشينها.

وقال مصدر بالشركة المالكة: "تمت إعادة تسمية المطاعم، وتغيير اللافتات بلغة الماندرين إلى الإنجليزية، وستُبحر حول منطقة البحر الكاريبي قبل الانتقال إلى الرحلات البحرية الأوروبية الصيف المقبل."

وتشتمل السفينة على ممشى خشبي يعتمد على جاذبية كوني آيلاند الأمريكية الشهيرة، وتصطف على جانبيه المطاعم التي تقدم المأكولات الإيطالية والفرنسية والألمانية، إلى جانب المأكولات الأمريكية مثل: هوت دوج، وبيتزا.



يوجد أيضاً: كازينو دائري بالحجم الكامل، وملهى آخر على طراز لاس فيغاس.

كما تمتاز بوجود سطح آخر مترامي الأطراف يضم حديقة سنترال بارك، مليئة بأكثر من 20000 من النباتات والأشجار.



والسفينة مزودة بمنصة متحركة تتيح انزلاق مقاعد الضيوف لأعلى وأسفل، حتى يتمكنوا من الاستمتاع بأفضل مناظر لغروب الشمس أثناء احتساء المشروبات والعصائر.

وتشمل منطقة الترفيه مسرحاً متطوراً يعرض مسرحية: شيكاغو الموسيقية، التي يؤديها طاقم من برودواي، إلى جانب ساحة: أكوا تحت الماء، حيث يقفز الغواصون من ألواح ترتفع 60 قدماً، إلى جانب حلبة تزلج على الجليد.



وبالنسبة للأشخاص الأكثر ميلاً إلى المغامرة، يوجد مسبح أمواج يولد أمواجاً يبلغ ارتفاعها 12 قدماً، و«زيبلاين» للتنقل معلّقين في الهواء على ارتفاع 25 متراً، وجدارين لتسلق الصخور.

ويكافح القبطان وطاقم السفينة الملل بملعب الغولف المصغر، ومنطقة ألعاب الليزر، وألعاب الفيديو، ومسرح السينما في الهواء الطلق والمنتجع الصحي الفاخر وصالة الألعاب الرياضية الحديثة.



ويستمتع الضيوف المهمّون بالأجنحة الخاصة التي تأتي مع «الجنّي الملكي» أو الخادم الشخصي الذي يلبّي كل رغباتهم.