الجمعة - 03 مايو 2024
الجمعة - 03 مايو 2024

دراما الحب والعطاء بين أبناء الفريج في «بيبي»

في إحدى المناطق السكنية الشعبية، أو ما يُعرف بـ«الفريج»، تعيش مجموعة من العائلات التي تتشارك الحب والعطاء ويجمع بينها الكثير من المواقف المضحكة والمحزنة داخل قالب درامي يمزج بين الكوميديا والتراجيديا، في مسلسل «بيبي» على MBC1 في رمضان.

تلعب شجون الهاجري دور «بيبي»، وهي فتاة تعاني من حالة ذهنية معينة تجعلها محطّ تعاطف الجميع، وهي محبوبة من قِبل معظم العائلات في الحي.

وفي سياق الأحداث، يتضح أن بيبي قد تعرضت في الماضي لمشكلةٍ ما أفضتْ إلى وضعها الحالي، فما هو سرّ بيبي؟ وما الذي تمثله لهذا الحي؟ وكيف تعكس القيَم التي تحملها بيبي جانباً من شخصية كلّ واحدٍ فيهم؟

العمل من بطولة شجون، بشار الشطي، لمياء طارق، غدير السبتي، بدر الشعيبي، فهد الصالح، عبدالله عبدالرضا، مي البلوشي، شيخة العسلاوي، أسرار دهراب، زينة بهمن، غادة الزدجالي وآخرين.. كتابة أحمد العوضي، وإخراج محمد سمير.



عمل اجتماعي



تتطرّق شجون بدايةً إلى اسم العمل وشكله العام والشخصية التي تقدمها فتقول: «بيبي عمل اجتماعي نحاول من خلاله إدخال القيم التي تمثلها شخصية بيبي إلى كل بيت»، وتضيف شجون: «شخصية بيبي موجودة في جانبٍ ما، من كل شخص في الحياة، بمعنى أنها تمثّل التناقض في الشخوص، فهي الحب وهي الصدق وهي الطفولة الموجودة في كلٍّ منا.. أو من شخصيات المسلسل عموماً، لذا ففيها ما يشبه كل إنسان بشكلٍ أو بآخر.»

وحول ارتباط بيبي بالشخصيات في العمل توضح شجون: «ارتباطها أقرب بصلة الرحم، فهي الحلقة الواصلة بين كل أفراد الفريج. هي تمثّل الصدق والطيبة في أعماقهم، ومن هنا نلاحظ أن ارتباط بيبي بالشخصيات ينبع من كونها أشبه بالجزء الخفي من كل شخصية.»

جانب مخفٍ



وعن شخصية ضاري يقول بشار الشطي: «ضاريّ إنسان يعيش صراعات داخلية بسبب ظروف تعرض لها في الماضي، ومع التسلسل القصصي للأحداث سيدرك المشاهدون أسباب ومبررات ضاري المتحكّمة بردود أفعاله في كل موقف».

ويضيف الشطي: "سيكون هناك الكثير من التساؤلات حول ردود أفعال ضاري وتصرّفاته، فلمَ قام ضاري بذاك التصرف عند مواجهته لذلك الموقف؟ ولمَ لم يفعل ذلك حين كان من المنطقي أن يفعله؟ كثير من التساؤلات سيطرحها المشاهدون خلال متابعتهم سير الأحداث، ولكن إجابات جميع تلك الأسئلة ستتوضّح من خلال الحبكة الدرامية، حيث سيكتشفون جانباً مخفياً من شخصيته رويداً رويداً".

عمل شبابي



تصف الفنانة القديرة أسمهان توفيق المسلسل بأنه «عمل شبابي بامتياز، إذ إن معظم المشاركين فيه من جيل الشباب، وأنا الممثلة الأكبر سناً بينهن، لذا أعتبر الجميع بمثابة أبنائي حقاً، وهو ما ينسجم تماماً مع طبيعة الدور الذي أقدّمه في المسلسل الذي كتبه أحمد العوضي، وطرح فيه فكرة جديدة بطريقة مبدعة.»

وتضيف: «يتميز أحمد العوضي بكونه مرنا للغاية من حيث تقبّله لجميع الملاحظات وأخذها بعين الاعتبار، لذا فإن المسلسل يقدم حالة من التفاعل والتواصل بين الجميع على الأرض، وهي نفس الحالة التي أردنا أن نعكسها في الدراما».

وحول الدور الذي تلعبه، تقول: «أقدم دور ماما مكّية، وهي أم ضاري، ولكنها في الوقت نفسه بمثابة والدة للجميع في الفريج.»