الخميس - 09 مايو 2024
الخميس - 09 مايو 2024

خالد بن محمد بن زايد يدشن النسخة الأولى من مهرجان التراث البحري بأبوظبي

دشن سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، عضو المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي رئيس مكتب أبوظبي التنفيذي، النسخة الأولى من مهرجان التراث البحري في أبوظبي.



واطلع سموه خلال جولته على ورش عمل المهرجان وتجارب الأداء الموسيقية وعروض الحرف اليدوية، وأشاد بجهود القائمين على المهرجان في ترسيخ الثقافة البحرية وحمايتها للأجيال القادمة.



وتقام فعاليات المهرجان بتنظيم من دائرة الثقافة والسياحة- أبوظبي خلال الفترة من 18 إلى 27 مارس، في منطقة «ع البحر» على كورنيش أبوظبي، احتفاء بعناصر التراث البحري، وحفاظاً على عراقة الثقافة البحرية في مختلف المجالات، ومن ضمنها صناعة الأشرعة وبناء السفن والصيد وطرق إعداد السمك «المالح» والغوص بحثاً عن اللؤلؤ، وغيرها الكثير.



ويقدم المهرجان لزواره برنامجاً متنوعاً، يتخلله مجموعة من الأنشطة التفاعلية، إلى جانب إتاحة الفرصة أمامهم للاستمتاع بقصص مشوقة عن الماضي الجميل، حيث سيسرد خبراء التراث البحري تجاربهم ومعرفتهم العميقة بالحرف والمهارات التي كانت تشكل عناصر هوية مجتمع الحياة البحرية والساحلية، كما يقدم السوق الشعبي مجموعة واسعة من المأكولات والمشروبات، ومن خلال المحال والبائعين سيشهد زوار المهرجان تجربة طهي حية لتقييمها.



وفي هذا الإطار، قال وكيل الدائرة سعود عبدالعزيز الحوسني: «يجسد التراث البحري مكوناً رئيساً ومتأصلاً بعمق في النسيج الثقافي لمجتمعنا الإماراتي. من هنا نؤكد حرصنا ومن خلال النسخة الأولى من مهرجان التراث البحري، على استعراض مكونات هذا العنصر الحيوي لجميع أفراد مجتمعنا المحلي، في محاولة لتذكيرهم بماضي الأجداد وكيف تمكنوا على مدار سنوات عديدة من الاعتماد على البحر للحياة والتجارة، إلى جانب تشجيع الجيل الجديد على التعرف أكثر وتحفيز وعيهم بتراثنا البحري والاحتفاء بتاريخنا الأصيل».



وإلى جانب احتفائه بالعادات والتقاليد التاريخية والتراثية لمجتمع البحارة وممارسي المهن المرتبطة بحياة البحر في أبوظبي، يسلط المهرجان الضوء على الدور الاقتصادي والثقافي الحيوي المرتبط بالبحر والمستمر حتى يومنا هذا، وذلك من خلال تطوير الشراكات وتعزيز الجهود، لترسيخ ممارسات الصيد البحري المستدامة والحفاظ على الموارد البحرية.



وتنظم دائرة الثقافة والسياحة- أبوظبي مهرجان التراث البحري بالتعاون مع عدد من الشركاء الاستراتيجيين، من ضمنهم دائرة البلديات والنقل أبوظبي، نادي تراث الإمارات، جمعية أبوظبي التعاونية لصيادي الأسماك، شرطة أبوظبي، هيئة المساهمات المجتمعية «معا»، هيئة البيئة- أبوظبي، نادي أبوظبي الرياضي، نادي أبوظبي للصقارين، موانئ أبوظبي، أبوظبي البحرية، قصر الحصن- بيت الحرفيين، معرض زمنا في منارة السعديات، إيمج نيش أبوظبي، جامعة زايد، الأكواريوم الوطني، جامعة زايد، وجامعة نيويورك أبوظبي.