الاثنين - 20 مايو 2024
الاثنين - 20 مايو 2024

استطلاع: التنوع على الشاشة وخلف الكاميرا يزيد إيرادات الأفلام

استطلاع: التنوع على الشاشة وخلف الكاميرا يزيد إيرادات الأفلام

فيلم باراسيت الكوري الجنوبي

كشف استطلاع للرأي أن التنوع على الشاشة الكبيرة وخلف الكاميرا من العوامل الرئيسية التي تدفع الجماهير لمشاهدة الأفلام وبالتالي زيادة إيراداتها.

وأوضح موقع راب السينمائي أن شركة ستارز أجرت الاستطلاع بالتعاون مع مركز الباحثين ورواة القصص بجامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس.

وحللت الدراسة والاستطلاع تصورات المستهلكين والمشاهدين ومطالبهم بتمثيل إعلامي وفني متنوع وشامل، مشيرة إلى أن غالبية المستطلعين أكدوا أن التنوع يزيد من ثقتهم في العمل الدرامي، ويرفع من تصوراتهم المسبقة عنه، ويزيد من الحافز على مشاهدته.



وكشف التقرير أن أكثر من 75% من الجماهير في دول العالم يريدون مشاهدة محتوى متعدد الثقافات، وخاصة المشاركين من المكسيك (88.5%) والهند (86.1%) وكولومبيا (84.9%).

وهناك نتيجة أخرى مثيرة للاهتمام وهي أن (64.8%) من المستجيبين قالوا إن «رؤية أشخاص من مجموعات أو خلفيات مختلفة في التلفزيون ووسائل الإعلام تجعلهم يشعرون بمزيد من التعاطف مع الآخرين».

واستناداً إلى إجابات البالغين الذين تراوح أعمارهم بين 18 و90 عاماً في العديد من البلدان، هناك "حاجة لمواصلة تحسين نسبة التمثيل على الشاشة وخارجها، حيث يعتقد38.4% فقط من المشاركين في الاستطلاع أن هويتهم ممثلة بدقة.

وأوضح يالدا تي.أهلس أستاذ الدراما في جامعة كاليفورنيا، أن الاستطلاع أظهر عدم رضا النساء عن تمثيلهن في الدراما مقارنة بالرجال.





إذ ذكرت 35% فقط من النساء أن هويتهن ممثلة بشكل جيد في المحتوى الإعلامي الحالي، مقارنة بـ41% من الرجال.

وفي سياق متصل، قال ما يقرب من 60% من المشاركين أنه من المهم بالنسبة لهم وجود أشخاص من خلفيات متنوعة خلف الكاميرا.

وكان التنوع وراء الكاميرا هو الأهم في الهند (70.6%) وكولومبيا (65.7%) والبرازيل (63.5%).