الاحد - 19 مايو 2024
الاحد - 19 مايو 2024

3 أشقاء يعيشون أحداثاً مليئة بالمفاجآت والضحك في «سكّة سفر»

قصص وأحداث يومية مختلفة يعيشها 3 أشقّاء يديرون محطة بنزين واستراحة وسوبرماركت على طريق سفر صحراوية، حيث يستقبلون ضيفاً جديداً في كل حلقة ليعيشوا معه أحداثاً غريبة مليئة بالمفاجآت والضحك والترفيه، في الكوميديا السعودية «سكة سفر» على MBC1 و"شاهد VIP" في رمضان.

العمل من بطولة سعد عزيز، صالح أبوعمرة، محمد الشهري، وإخراج أوس الشرقي.



جانب إنساني

يصف سعد عزيز العمل على أنه كوميديا خفيفة تدور أحداثها حول 3 أشقاء ورثوا عن أبيهم استراحة على طريق سفر قديم تضم محطة بنزين وموتيل وبقالة، فقرروا خوض تجربة العمل في تلك المنشأة القديمة التي يقابلون فيها مسافرين جدد ويتعرضون معهم لمواقف طريفة يومياً.

ويستطرد سعد عزيز: «هناك جانب إنساني في تلك التجربة، بعيداً عن المواقف التي يتعرّض لها الإخوة وتجمعهم مع الشخصيات التي يقابلونها، وهذا الجانب يكمن في تجربة العمل بحد ذاتها والتطور الذي يحرزه الإخوة على صعيد وعيهم ونضج شخصياتهم بفعل تلك التجربة الغنية».

وحول الدور الذي يلعبه، يقول سعد عزيز: «أقدم شخصية الأخ الأصغر وليد وهو من مواليد الـ2000، بمعنى أنه يمثل الجيل الجديد، ولكنه يعتبر ذلك انتقاصاً، إذ يتعرّض للتنمر الودّي -إن جاز التعبير- من قِبل أخويه حين يقع على عاتقه معظم المهام التي يتهرّبان هما منها ويرميانها عليه، وعلى الرغم من ذلك فهما يحتاجانه في الأمور التي لا دراية لهما بها كالشؤون التقنية والكومبيوتر والإنترنت والسوشيال ميديا واللغة الانجليزية وغير ذلك».



توليفة متناغمة

يوضح صالح أبوعمرة أن التوليفة التي جمعها المخرج أوس الشرقي كانت متناغمة للغاية، سيما وأن الشباب الثلاثة هم أصحابٌ في الواقع، وتجمع بينهم صداقة ومودّة حقيقية مما خلق جواً من الود والعفوية وراء الكواليس، الأمر الذي لا بدّ أن ينعكس على الشاشة.

من ناحيةٍ أخرى، يؤكد أبوعمرة أنه كان متحمساً لتكرار تجربة العمل مع المخرج أوس الشرقي الذي يحب طريقته الإخراجية إلى جانب رغبته بخوض تجربة مختلفة من هذا النوع، فالتصوير يتم في منطقة صحراوية نائية بظروف مناخية ومعيشية قاسية، مما يفرض تحدياً كبيراً على الممثلين وطاقم العمل.

وحول الشخصية التي يقدمها، يقول أبوعمرة: "ألعب دور خالد، الشقيق الأكبر، وهو من مواليد الثمانينيات، لذا فقد كان أكثر الإخوة مُعاصَرةً لوالدهم المتوفى، بمعنى أنه نال القدر الأكبر من التربية الصارمة، لذا يحاول دائماً أن يفرض رأيه عليهما معتبراً نفسه وصياً على أخويه بحكم السنّ، مع حرصه على أن يكون متعاوناً معهما، فهو يشاركهما بمحبة في كل شيء.

ومن جانب آخر نراه يحاول أن يكون لطيفاً مع الناس، وإن كانت تلك الخصلة صعبة عليه نسبياً، فهو يعتقد بأنه الأفضل والأقدر على تحقيق الإنجازات الرهيبة.



مشروع ناجح

يسلّط محمد الشهري الضوء على جانب آخر من قصة العمل، لافتاً إلى أن المحطة والبقالة والاستراحة التي ورثها الأشقاء عن أبيهم كانت في الماضي مشروعاً تجارياً ناجحاً، حيث كانت تقع على طريق السفر الرئيسية، لذا كانت تغصّ بالزوار والمسافرين طوال النهار، غير أن فتح طريق «هاي واي» جديدة أدّى إلى تحوّل هذا المشروع تدريجياً إلى مكان شبه مهجور.

ويضيف الشهري: «اعتاد الإخوة القدوم إلى المكان برفقة أبيهم عندما كانوا أطفالاً، لذا تجمعهم ذكريات حميمة فيه، إضافةً إلى أن والدهم أوصاهم قبل وفاته بإعادة تشغيل المكان، فقرروا معاً خوض تلك التجربة».

وحول الشخصية التي يقدمهما محمد الشهري في العمل، يقول: "ألعب دور ناصر، وهو منافق إلى حدٍّ ما، ويضع مصلحته أولاً، لذا نراه في بعض المواقف مؤيداً لشقيقه الأصغر وليد، وفي مواقف أخرى نراه داعماً لأخيه الأكبر خالد، وذلك بحسب ما تقتضيه مصلحته الشخصية، تفكيره دائماً في المال والشؤون المادية، وهو حريص على النقود بشكل كبير".