يضيء معرض «الخليج الدولي للزهور والحدائق» (ورد 2022) الذي تستضيفه أبوظبي خلال الفترة الممتدة من الـ21 إلى الـ24 من نوفمبر المقبل بـ«أدنيك»، على أحدث الممارسات والأساليب والتقنيات العلمية والفنية الحديثة في إنتاج الزهور ومشتقاتها في العالم.
وكشف القائمون على المعرض خلال مؤتمر نظم مساء أمس الأربعاء، عن أن حجم واردات الإمارات من الزهور تصل إلى قرابة الـ1.6 مليار درهم سنوياً.
وأوضحوا أن فعاليات المعرض ستمتد على مساحة 7 آلاف متر مربع، حيث سيشكل منصة تجمع المصدرين والمنتجين والشركات العاملة والمتخصصة في إنتاج وتصدير الزهور وتنسيق الحدائق والنوافير.
هولندا ضيف شرف
يضيء المعرض على آخر ما توصلت إليه مملكة هولندا التي ستكون ضيف شرف المعرض في نسخته الأولى، في عام تقنيات زراعة الزهور، حيث تعتبر أكبر دولة تمتلك زهوراً في العالم، وثاني أكبر مصدر للزهور بالعالم، ولديها 22 ألف نوع من الزهور، فيما يراوح حجم قطاع الزهور والحدائق لديها ما بين الـ6 إلى الـ7 مليارات يورو.
وسيكشف المعرض الذي يعقد تحت شعار «زهور العالم تحتفل في حديقة الإمارات» بأول زهرة هجينة تحمل اسم الإمارات، كما سيتمكن الزوار من مشاهدة أكبر باقة ورد ستدخل موسوعة غينيس للأرقام القياسية وسيتم تشكيلها بمساعدة أصحاب الهمم.
أوبريت غنائي
يحظى زوار المعرض بفرصة حضور العديد من الفعاليات الفنية والترفيهية، بما فيها أوبريت غنائي وكرنفال الزهور بمناسبة العيد الوطني الـ51 للإمارات، وسيتم تدشين جائزة أبوظبي للزهور والحدائق ضمن فعاليات الحدث.
ويصاحب المعرض مؤتمر دولي يسلط الضوء في نسخته الأولى على «الزراعة في الصحراء»، وآخر ما توصلت إليه الدراسات حول طرق الزراعة في البيئات المختلفة.
ويشهد المعرض مشاركة «دبي ميراكل غاردن» أكبر حديقة للزهور بالعالم، والتي يبلغ عدد زوارها نحو 1.5 مليون زائر سنوياً.
وجهة مفضلة
وقال رئيس مجلس إدارة مجموعة «موشن إنترناشونال الوطنية للمعارض والفعاليات»، فيصل جمعة الكعبي: إن حجم واردات الزهور في الإمارات يصل إلى نحو 1.6 مليار درهم سنوياً، مشيراً إلى أن المعرض سيسهم في تسليط الضوء على آخر ما توصلت إليه الصناعات العالمية، كما سيعزز من إجراء الشراكات بين أصحاب الشركات المتخصصة في القطاع.
وقال: «إن الإمارات تعد من أهم الوجهات المفضلة لعقد المعارض والمؤتمرات على مستوى الشرق الأوسط وأفريقيا والعالم، علماً أن المعارض والمؤتمرات لها دور كبير في خلق فرص عمل وسوق متنوع».
واعتبر المعرض منصة عالمية للوصول إلى أسواق المنطقة التي يصعب الوصول إليها بعيداً عن تلك الأحداث، منوهاً أن المعارض تسهم في رفع نسبة إشغال باقي القطاعات الخدمية والتجارية والسياحية، بما فيها قطاع الطيران.
منصة مثالية
وصف الرئيس التنفيذي للشؤون التجارية في مركز أبوظبي الوطني للمعارض «أدنيك»، خليفة القبيسي، معرض الخليج الدولي للزهور والحدائق بالمنصة المثالية للمنتجين، والموزعين، والمصدرين، والمستوردين في المنطقة والعالم لعرض المنتجات، وتسليط الضوء على التوجّهات والتقنيات الجديدة في بناء شركات تمكنهم من الاستفادة من سوق واعد في دول المنطقة انطلاقاً من العاصمة أبوظبي.
وأضاف: "يكتسب المعرض أهمية استثنائية، خصوصاً في ظل تبني العديد من المدن خططاً لتطوير مظهرها الجمالي، وبكل تأكيد سيوفر المعرض فرصة مواتية للمتعاملين في السوق، لتعزيز الأعمال التجارية، وبناء الشراكات مع المؤسسات والأفراد."