السبت - 04 مايو 2024
السبت - 04 مايو 2024

دراسة: ثلث مستخدمي الإنترنت لا يكتشفون الأخبار المزيفة

كشف استطاع للرأي شارك فيه 13 ألف بريطاني أن 30% من مستخدمي الإنترنت لا يمكنهم اكتشاف المحتوى الخاطئ، بينما أكد 6% إيمانهم التام بكل ما يرونه على الشبكة العنكبوتية، واعترف 35% من الأطفال أنهم يتحايلون على الرقابة الأبوية على مواقع التواصل الاجتماعي!

وذكر موقع ميل أونلاين أن الهيئة البريطانية المنظمة للاتصالات «أوفكام» أجرت استطلاعاً حول عادات الإنترنت ومدى التمييز بين الأخبار المزيفة والصادقة، أوضح أن واحداً من كل 3 أشخاص لا يستطيع التمييز بين الأخبار الحقيقية والمزيفة.

ووفقاً لبيانات الهيئة، ففي كل دقيقة يتم تحميل 500 ساعة من المحتوى على يوتيوب، ويتم مشاهدة 5000 مقطع فيديو على تيك توك ومشاركة 695000 قصة على إنستغرام.

ووجد التقرير أن كلاً من البالغين والأطفال يبالغون في تقدير قدرتهم على اكتشاف المعلومات الخاطئة على منصات التواصل الاجتماعي المختلفة.

ودعت ميلاني داوز، الرئيسة التنفيذية للهيئة شركات التكنولوجيا إلى إعطاء الأولوية لحذف واستئصال المعلومات المضللة الضارة.

وأجرت الهيئة ثلاثة استطلاعات شارك فيها أشخاص تبلغ أعمارهم 16 عاماً أو أكثر، ركز كل منها على جوانب مختلفة من الاستخدام عبر الإنترنت.

وفي أحد الاستطلاعات، عُرض على المشاركين منشورات وملفات شخصية على وسائل التواصل الاجتماعي لتحديد ما إذا كان بإمكانهم التحقق من صحتها.

وعلى الرغم من أن سبعة من كل 10 بالغين (69 %) قالوا إنهم واثقون من تحديد المعلومات الخاطئة، فإن اثنين فقط من كل 10 (22 %) كانوا قادرين على تحديد علامات المنشور الحقيقي بشكل صحيح، دون ارتكاب أخطاء.

وبالنسبة للأطفال الذين تراوح أعمارهم بين 12 و17 عاماً، أكد 11% فقط أنهم قادرون على تحديد المحتوى الحقيقي.

ووجدت الدراسة أيضاً أن 33% من الآباء الذين تراوح أعمار أطفالهم بين 5 و7 سنوات و60% من الآباء الذين تراوح أعمار أطفالهم بين 8 و11 عاماً أفادوا بأن أطفالهم لديهم ملف تعريف على وسائل التواصل الاجتماعي، على الرغم من كونهم أقل من الحد الأدنى المطلوب للسن وهو 13 سنة بالنسبة لمعظم المواقع.

وتزداد شعبية تيك توك، على وجه الخصوص، حتى بين الفئات العمرية الأصغر، حيث يستخدم المنصة 16% من الأطفال الذين تراوح أعمارهم بين ثلاث وأربع سنوات و29 % من خمسة إلى سبعة أعوام.

وحذر التقرير من أن العديد من الأطفال يمكن أن يستخدموا حسابات أخرى مزيفة لإخفاء جوانب من حياتهم على الإنترنت عن آبائهم.

واعترف أكثر من ثلث الأطفال (35 %) بالانخراط في سلوكيات محفوفة بالمخاطر على الإنترنت، تعيق قدرة الآباء على المراقبة والإشراف.

إذ استخدم خمس المشاركين (21%) الإنترنت في «وضع التصفح المتخفي» وحذف 19% سجل التصفح الخاص بهم، بينما تحايل 6% على أدوات الرقابة الأبوية الموضوعة لمنعهم من زيارة تطبيقات ومواقع معينة.

وفي الوقت نفسه، يريد 81% من مستخدمي الإنترنت البالغين أن تتحمل شركات التكنولوجيا مسؤولية مراقبة المحتوى على مواقعهم وتطبيقاتهم.