استعانت الشركة الإماراتية الناشئة "كان كان"، بالذكاء الاصطناعي لتقديم خدمة تفصيل الكندورة، من خلال منصتها المبتكرة، التي توفر مستويات عالية من الراحة وتنافسية الأسعار.
ويمسح التطبيق، الأول في سوق الألبسة الرجالية المدعوم بالذكاء الاصطناعي، قياسات المتعاملين، حيث يأخذ قياسات دقيقة للمتعاملين من خلال كاميرا الهاتف المحمول، من أجل تفصيل كنادير عالية الجودة وتوصيلها خلال 4 أيام.
وتأسست الشركة، التي تجمع التكنولوجيا بالتقاليد، عام 2019 على يد 4 رواد أعمال إماراتيين، هم: صالح حامد، ومحمد الجنيبي، ويعقوب الشحي، وخالد الهاشمي، وبدعم من رئيس مجلس إدارة مجموعة الدرمكي، سلطان الدرمكي.
واستطاع رواد الأعمال الإماراتيون تطوير الخدمة وتحسينها وجمع التمويل اللازم لها خلال أزمة كوفيد-19، بالاستفادة من خبرتهم المهنية ومهاراتهم الإدارية في المجال.
وشهدت المنصة تسجيل أكثر من 4000 متعامل، كما تم تحميل التطبيق أكثر من 10 آلاف مرة.
وتوفر الشركة حالياً الطراز الكويتي والعربي/ الإماراتي بتشكيلةٍ كبيرة من الألوان والمواد عالية الجودة، وتعمل على تنويع محفظتها من الطرازات بالتزامن مع توسعها لدخول أسواق جديدة وتضمين الطرازات والتفضيلات الخاصة بكل منها.
وقال الشريك المؤسس والمدير التنفيذي لشركة كان كان، صالح حامد: "تعمل شركتنا على إحداث نقلة نوعية في تجربة شراء الكندورة مع الاحتفاء بإرث المنطقة وثقافتها، إذ تأثرت توجهات التسوق بشكل كبير بأزمة كوفيد والتقنيات الجديدة وأنماط الحياة السريعة، وتوفر خدمتنا عالية الجودة والفعالة من حيث الوقت والكلفة بديلاً للطريقة التقليدية في تفصيل الكندورة، وتسهم في الحفاظ على البيئة من خلال تقليل الحاجة للتنقل وتخفيف استهلاك الوقود".
من جانبه، قال الدرمكي، الذي دعم المشروع كمستثمر: "تُعد (كان كان) دليلاً على إمكانية نجاح الأفكار والمفاهيم المحلية على مستوى الإمارات والعالم، وحافزاً يشجع الآخرين على المغامرة واستكشاف آفاقٍ جديدة. ويستفيد الفريق من الابتكار لتقديم منتجات أساسية في ثقافتنا بطريقة تلائم أنماط الحياة العصرية السريعة والاعتماد المتزايد على التكنولوجيا. ويسرني أن أكون جزءاً من هذه الفكرة الجريئة، وأساهم في تعزيز نمو أنشطة رواد الأعمال الشباب".