الاثنين - 06 مايو 2024
الاثنين - 06 مايو 2024

أصحاب مشاريع: الطلب على البخور يتضاعف 3 مرات برمضان

يزداد إقبال المواطنين والمقيمين على البخور والدخون خلال الشهر الفضيل، كما تنتشر العروض الخاصة بصناديق البخور والدخون تحديداً في مختلف المتاجر وأصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة المتخصصة بهذا المجال، فتصبح رائحة الدخون والبخور منتشرة في مختلف الأماكن العامة بالمراكز التجارية والبيوت وغيره، كأنها رائحة رمضان التي تتميز بها الأيام الفضيلة.

وأوضح مجموعة من أصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة المتخصصة بالعطور والبخور، أن الإقبال يزداد في رمضان على أنواع الدخون المخلوط بالمسك والزعفران واللبان تحديداً، ويزداد الطلب عموماً إلى 3 أضعاف عن بقية المواسم بالسنة، لافتين إلى أن ذلك يرجع لاهتمام المواطنين والتزامهم بالعادات والتقاليد الموروثة من الجدات، كما أن التطيب للصلاة من العادات المستحبة بالإسلام.

وأشاروا إلى أن عادات البخور والدخون أصبحت من العادات المنتشرة والتي اكتسبها العديد من المقيمين من شتى الجنسيات المقيمة على أرض الإمارات، لافتين إلى أن جمال روائح البخور والدخون وثباتها بالملابس والبيت يمنح الناس مشاعر سعيدة ومريحة، والتي ارتبطت معهم برمضان وبمختلف المناسبات السعيدة.

وقالت موزة زعل الغفلي، مؤسسة ومديرة علامة حمايم للعطور بالشارقة: "موسم رمضان من أكثر المواسم التي يزداد فيها الطلب عن غيره من مواسم السنة، حيث يتضاعف الطلب برمضان 3 أضعاف بالمقارنة مع بقية مواسم السنة، ويزداد الإقبال كذلك مع العروض التي يقدمها أصحاب المشاريع المنزلية وحتى المتاجر المتخصصة بالدخون والعطور، التي تأتي على شكل صناديق هدايا وخلافه."



المسك الأكثر طلباً

ولفتت إلى أن أكثر أنواع الدخون طلباً برمضان هي الدخون العربي والفرنسي، بالتساوي تقريباً، إلا أن الطلبات على دخون المسك يزداد أكثر من غيره من بقية الأنواع خلال رمضان.

وحول أسباب ازدياد الإقبال على الدخون برمضان، قالت: "ازدياد الإقبال نابع من العادات والتقاليد المحلية الإماراتية، واعتباره نوعاً من أنواع الطيب للضيوف برمضان، خاصةً التطيب بعد الإفطار إلى وقت التراويح الذي يتم فيه تطييب البيت والملابس قبل الذهاب لصلاة التراويح."



العود واللبان

في حين أشارت أم محمد، صاحبة مشروع مسك الغزلان المنزلي، إلى أن أكثر الأنواع طلباً برمضان هي أنواع الدخون المخلوط برائحة العود أو المسك والزعفران، إلى جانب أنواع اللبان، والتي يميل الناس لشرائها واقتنائها لتبخير المجالس التي يكثر فيها الضيوف وتجمعات الأهالي برمضان.

وقالت: "تعتبر رائحة الدخون هي الرائحة الطيبة المصاحبة لتجمعات شهر رمضان المبارك، كما أن الطبخ يزداد في رمضان، فيمتلئ البيت بروائح الأكل وأصنافه، لذلك يميل العديد لإشعال البخور والدخون لإزالة روائح الطبخ المزعجة للبعض، كما أن الدخون يعتبر من عادات العرب، لاستقبال الضيوف والزوار، والذين يزدادون خلال رمضان أكثر عن أي فترة بالسنة."

وأضافت أن العديد يميل لاستعمال بخور اللبان، كونه يساعد على طرد الطاقة السلبية من البيت، ويساهم في تعزيز الطاقة الإيجابية للمكان.