الثلاثاء - 30 أبريل 2024
الثلاثاء - 30 أبريل 2024

وثائق البنتاغون تثبت.. إمكانية السفر عبر الزمن وزيارة عوالم أخرى

وثائق البنتاغون تثبت.. إمكانية السفر عبر الزمن وزيارة عوالم أخرى

رسم ثلاثي الأبعاد للتنقل بين العوالم المختلفة

أثبتت وثائق البنتاغون، أن تكنولوجيا السفر عبر الزمن ومكافحة الجاذبية ممكنة ويمكن أن يستخدمها البشر لزيارة عوالم أخرى.

وحصلت صحيفة صن على ملفات مهمة ضمن برنامج الأطباق الطائرةUFO السري للبنتاغون وهو برنامج لتحديد التهديدات التي يشكلها الطيران المتقدم والمركبات الفضائية الغريبة.

ويستكشف أحد الملفات كيفية استخدام التكنولوجيا المضادة للجاذبية في صناعة الطائرات والمركبات الفضائية، مشيراً إلى أنه يمكن تنفيذ التأثيرات من خلال معالجة الزمان باتصاله بالمكان في الفضاء أو ما يسمى بـ«الزمكان».





ظواهر غريبة

ويؤكد التقرير أنه بالنظر إلى طرق مختلفة «للتحكم في الجاذبية»، قد يكون من الممكن إنتاج ظواهر غريبة مثل السفر بسرعة تفوق سرعة الضوء، وآلات السفر عبر الزمن.

ويضيف أن «الثقوب الدودية» في «الزمكان» يمكن أن تستخدم أيضاً للسفر بين النجوم.

ويشير ملف آخر إلى أن "الأنظمة الأساسية للفضاء الجوي المستقبلي قد تحتوي على أنظمة دفع تعدل هندسة الزمان والمكان المحيطة بها لتتحرك بشكل أسرع من الرحلات الفضائية الخفيفة أو تنتج ارتفاعاً عبر الجاذبية المضادة".

سفن فضاء متعددة

وتوضح الوثائق أيضاً أن هناك خططاً لإرسال سفن فضاء متعددة يديرها طيار واحد «لاستعمار» الفضاء السحيق جنباً إلى جنب مع دراسات حول كيفية تشغيل البشر للروبوتات بعقولهم.

وسيشمل الأسطول مركبة فضائية مزودة بمغناطيسات كهربائية تعمل بالطاقة النووية لحماية المركبة الفضائية المأهولة من الإشعاع، و«مركبة فضائية ذات رادارات قوية» لاستكشاف الأجسام القادمة، إلى جانب طائرات الاستكشاف والتعدين.

ويشير التقرير إلى أنه يركز على «الطيارين البشريين التقليديين» وليس "الروبوتات الفضائية المتطورة".

كما يُظهر أن إنساناً واحداً لا يمكنه التحكم إلا في 4 مهام متنوعة كحد أقصى عند تكليفه بها، ويبحث في الطرق التي يمكن بها تطوير الدماغ البشري لتحسين تلك القدرات.

ويخلص إلى أن: "التقدم الكبير الذي سيأتي في تطوير القدرة البشرية المعززة لقيادة مركبات فضائية متعددة سيكون في فهم التنظيم المعرفي لتعدد المهام".

وتبحث ملفات أخرى في كيفية قيام الصواريخ الفضائية التي تعمل بالطاقة النووية ببناء جسور مع كواكب شبيهة بالأرض في أنظمة شمسية أخرى.

وسوف تكون تلك السفن الفضائية قادرة على استكشاف أعماق نظامنا الشمسي وما وراءه، مع جعلها "مجدية اقتصادياً".



البحث عن الكواكب

ويشرح التقرير كيفية استطاعة الصواريخ والسفن الفضائية التي تعمل بالطاقة النووية «بناء الجسور» فوق سحب أورت -وهي طبقات من الأجسام الجليدية التي تحيط بالشمس- من أجل العثور على كواكب أخرى شبيهة بالأرض.

كما يستكشف كيف يمكن أن تحدث التفجيرات النووية بواسطة الليزر.

وكانت الملفات الخاصة باستكشاف الفضاء السحيق جزءاً من 1574 صفحة حصلت عليها صحيفة صن من وكالة استخبارات الدفاع بعد معركة حرية المعلومات التي استمرت 4 سنوات.

واحتوت وثائق أخرى على معلومات حول كيفية التواصل مع الكائنات الفضائية واستكشاف مدى صحة إفادات البشر الذين شاهدوا الأجسام الطائرة المجهولة أو واجهوا كائنات فضائية غريبة عن قرب.