الاثنين - 13 مايو 2024
الاثنين - 13 مايو 2024

60 ألف استرليني لقطعة بروش لناجية من كارثة تايتانك

60 ألف استرليني لقطعة بروش لناجية من كارثة تايتانك

روبيرتا تذكرت غرق السفينة في مذكرة كتبتها في 1926

تُعرض قطعة بروش حصلت عليها راكبة على متن السفينة الغارقة تايتانك قبل عقود، للبيع في مزاد يقام بمدينة ديفيزيس جنوب شرق إنجلترا في 23 أبريل الجاري.

ويتوقع مسؤول المزاد أندرو ألديريج أن يصل سعر بيع قطعة الزينة البيضاء المصممة على شكل نجمة إلى 60 ألف جنيه استرليني.

وبحسب «ذا صن» حصلت روبيرتا مايوني على البروش كهدية خلال علاقة رومانسية جمعتها لأربعة أيام مع أحد أفراد الطاقم العامل، وهي في عمر 20 عاماً.



وعند اصطدام السفينة العملاقة بالجبل الجليدي في 14 أبريل 1912، ساعد العامل روبيرتا على الوصول لأحد قوارب النجاة وقدم لها قطعة البروش من الزي الذي كان يرتديه.

وكان العامل من بين ضحايا الكارثة الشهيرة، بينما تمكنت روبيرتا من النجاة وعاشت في مدينة نورويتش الإنجليزية حتى وفاتها في 1963 عن عمر 71 عاماً.

وتُعرض القطعة النادرة في المزاد بجانب أوراق كتبت عليه روبيرتا ما تتذكره عن حادثة غرق السفينة وعلاقتها مع العامل.

ويقول أندرو ألديريج لصحيفة ديلي ميل إن السيدة أخبرت عائلتها كثيراً عن نجاتها من كارثة السفينة وعلاقته التي تشبه قصة فيلم المخرج جيمس كاميرون من بطولة ليوناردو دي كابريو وكيت وينسلت.

وأوضح: «برغم عدم ذكرها لاسمه -ربما لأنها كانت متزوجة في ذلك الوقت- فقد احتفظت بقطعة البروش».





وكتبت روبيرتا في مذكرتها أنها كنت تستمع للموسيقى في صالة الدرجة الأولى عندما هرع إليها العامل فور علمه بحادثة الاصطدام مع الجبل الجليدي، وطلب منها التوجه للركوب على قارب النجاة رقم 8 لضمان سلامتها.

وتتضمن مقتنيات روبيرتا في المزاد، رسالة خطية كتبتها إلى والدتها لطمأنتها حول نجاتها من كارثة غرق السفينة.